خمس شركات هندية تتجه لاستثمار 300 مليون دولار في مصر

الفرص الاستثمارية بين الهند ومصر وتأثيرها على العلاقات الاقتصادية
تشهد الفترة الحالية توجهات متزايدة من قبل الشركات الهندية للاستثمار في السوق المصرية، مع تركيز على قطاعات حيوية تواكب التطورات الاقتصادية والاستراتيحية بين البلدين. يأتي ذلك في إطار سعي مصر لجذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الهند، خاصة في ظل تصاعد حجم التبادلات التجارية والفرص الصناعية التي توفرها السوق المصرية.
الشركات الهندية والقطاعات المستهدفة
حاليًا، تستعد خمس شركات هندية للاستثمار في مصر خلال العامين القادمين، بمبالغ تتجاوز 300 مليون دولار من خلال مشروعات في القطاعات التالية:
- تصنيع الأجهزة الكهربائية
- الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات
- القطاعات الغذائية
وتشمل تلك الاستثمارات قطاعات حيوية أخرى، منها:
- الطاقة الجديدة والمتجددة
- صناعة السيارات ومكوناتها
- المنتجات الصيدلانية
- المنسوجات
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية
يعقد مجلس الأعمال المصري الهندي اجتماعات مستمرة مع وفود رسمية، بهدف مناقشة سبل توسيع التعاون وتعزيز الاستثمارات بين البلدين. ويشجع هذا التوجه دخول شركات جديدة إلى السوق المصرية بالإضافة إلى توسيع أنشطة الشركات الموجودة، خاصة في قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك، التي تجري حالياً دراسات لتوسعة أعمالها، مع توقعات بإتمام تلك التوسعات قبل نهاية العام.
التبادل التجاري والآفاق المستقبلية
بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر والهند حوالي 4.2 مليار دولار خلال عام 2024، ويطمح الجانبان لرفع هذا الرقم إلى 12 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، عبر تعزيز الصادرات المصرية إلى السوق الهندي وتحقيق توازن أكبر في الميزان التجاري.
وتسعى مصر إلى تصدير منتجات محلية ذات جودة عالية تمكنها من النفاذ إلى السوق الهندية، حيث قامت شركة “كابسي” بإنشاء مصنع للطلاء في الهند بهدف التصدير إلى دول آسيا، بالإضافة إلى مصنع السويدي للعدادات الذي يُعد من المشروعات الاستراتيجية لزيادة القدرات الإنتاجية والتصديرية.