ترمب يعبر عن عدم رضاه بعد مكالمته مع بوتين بشأن تقدم الحرب في أوكرانيا

تطورات دولية حول العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا

شهدت الساعات الماضية تطورات متسارعة على الساحة الدولية، حيث تناولت محادثات هاتفية بين قادة كبار الخميس، قضايا حساسة تتعلق بالحروب والأزمات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الأوضاع في أوكرانيا وإيران وتأثيراتها الإقليمية والدولية.

تصريحات الرئيس الأميركي حول الاتصال مع نظيره الروسي

• قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إنه لم يحقق أي تقدم خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن المكالمة الطويلة تناولت مسائل متعددة، منها إيران والحرب في أوكرانيا.
• أضاف ترمب أن حديثه مع بوتين كان شفافاً وعملياً، وأنه يعبر عن مواقف صريحة، وأنه يتوقع استمرار التواصل بين الطرفين في المستقبل القريب.

محتوى المحادثات بين الرئيسين الروسي والأميركي

• بيان الكرملين أوضح أن بوتين ترمب ناقشا بشكل موسع أهمية إنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا، إضافة إلى التطورات فيما يخص إيران والشرق الأوسط.
• مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أكد أن الرئيس الأميركي أشار خلال الاتصال إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في أوكرانيا، وتبادلا وجهات النظر حول الأوضاع في سوريا وإيران.
• كما تناولت المناقشات مشاريع اقتصادية مشتركة في قطاعات الطاقة واستكشاف الفضاء، دون التطرق لعقد لقاء شخصي بين القائدين.

تطلعات الرئيس الأوكراني للمحادثات مع الولايات المتحدة

• أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في إجراء مكالمة مع نظيره الأميركي خلال الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة مسألة تزويد أوكرانيا بأسلحة أميركية وتطوير الدعم الدولي لبلاده.
• وأشار إلى استعداد كييف للمشاركة في اجتماع قادة الدول بهدف إنهاء الحرب المفروضة على أوكرانيا، خاصة بعد تعليق واشنطن شحنات الأسلحة الأهم إلى كييف.

الآفاق المستقبلية والتوقعات

• يفترض أن تركز المحادثات القادمة على تطورات الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا، مع التركيز على كيفية التعامل مع تعليق بعض الشحنات العسكرية وتأثيره على العمليات الميدانية.
• وتبقى المشاورات الدولية مستمرة، مع احتمال أن تثمر عن إجراءات مختلفة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.