اخبار سياسية
ترمب يبدى استعداداً للقاء مع الإيرانيين وطهران ترسل إشارات إيجابية تجاه واشنطن

تصريحات وتحركات إيرانية وأمريكية بشأن المفاوضات النووية والوضع الإقليمي
تصريحات الرئيس الأمريكي وترحيبه بإمكانية الحوار
- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه من الممكن أن يلتقي المسؤولين الإيرانيين “إذا لزم الأمر”، معرباً عن اعتقاده أن إيران تريد التحدث معه.
- أشار إلى أن هناك جهود غير معلنة لإعادة المسار الدبلوماسي بين واشنطن وطهران، مؤكداً استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين واعترافه برغبة إيران في التفاوض.
موقف ترامب حول البرنامج النووي وإجراءات القوة العسكرية
- جدد ترمب تأكيده على تدمير البرنامج النووي الإيراني، قائلاً إن الضربات كانت ناجحة وأسفرت عن القضاء على البرنامج النووي الإيراني كاملًا، معتبراً أن تقليل من شأن نتائج الضربات يشكل إساءة لطيارينا.
- ذكر أنه كان على علم مسبق باستخدام قطر لأوامر الاستهداف ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر، مؤكدًا أن الأمور تمت بشكل منسق وتعاون مع قطر، ووافق على أن يطلق الإيرانيون 14 طلقة باتجاه القوات الأمريكية.
موقف إيران من التفاوض وعمليات التخصيب
- قال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن إيران لا تنوي وقف عمليات تخصيب اليورانيوم، لكنها مفتوحة للحوار مع الولايات المتحدة، بشرط عدم ارتكاب عمل عدائي ضدها.
- ذكر أن إيران لن ترد على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية إلا إذا كانت هناك أعمال عدائية، وأكد على أنهم لا زالوا مستمرين في التفاوض، ولايريدون إساءة استخدام الدبلوماسية.
جهود ديبلوماسية غير معلنة ودعوات للسلام
- أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن هناك جهوداً غير معلنة لإعادة مسار البحث عن حل دبلوماسي، ودعا الولايات المتحدة إلى إظهار الجدية والتفاوض بعيداً عن الخداع.
- أشار إلى أن محادثات كانت على وشك الاستئناف قبل أن تشن إسرائيل هجماتها على إيران في يونيو، وأكد أن بلاده تريد الحوار مع واشنطن.
مفاوضات أمريكية محتملة في أوسلو وتصعيد العمليات العسكرية
- أفيد أن الولايات المتحدة تخطط لجولة مفاوضات نووية جديدة مع إيران في أوسلو، يلتقي فيها مبعوث الرئيس الأمريكي مع وزير الخارجية الإيراني.
- وفي سياق التصعيد، أمر ترمب بشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، وهو ما تسبب في أضرار كبيرة لبرنامج إيران النووي، قبل أن تعقب ذلك هجمات بالصواريخ على قاعدة أمريكية في قطر، مما أدى إلى وقف لإطلاق النار ومسار جديد للمفاوضات.
تساؤلات حول الثقة بين الطرفين وحقوق إيران النووية
- عبّر نائب وزير الخارجية الإيراني عن استيائه من تبادل الهجمات بينما كانت إيران تجري مفاوضات مع ترمب، وتساؤله عن مدى ثقة بلاده في الولايات المتحدة بعد انهيار الاتفاق النووي لعام 2018.
- أكد أن سياسة التخصيب لم تتغير، وأن إيران لها الحق في التخصيب ضمن حدود القانون الدولي، مع التزامها بعدم التوجه نحو التسلح النووي.
- أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها من تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو من قرب مستوى 90% المطلوب لصنع سلاح نووي، بعد انقطاع الاتفاق النووي.
- رفض تخت روانجي التعليق على تقارير نقل اليورانيوم عالي التخصيب، مؤكدًا عدم معرفته بمكان تلك المواد.