اخبار سياسية

ترمب يباشر إبلاغ الدول برسوم جمركية تصل إلى 70% قبل انتهاء مهلة الاتفاقيات

تطورات السياسات التجارية الأمريكية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية

شهدت السياسة التجارية الأمريكية خلال الفترة الأخيرة تحركات حاسمة ومتكثفة أدت إلى تغيرات كبيرة في علاقات الولايات المتحدة مع شركائها التجاريين، خاصة مع اقتراب المهلة النهائية لاتفاقات جديدة وتأثيرات هذه الإجراءات على الاقتصاد العالمي.

إعلان فرض الرسوم الجمركية وبدء إرسال الخطابات

  • أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إدارته ستبدأ بإرسال خطابات إلى عدد من الدول، ربما اعتباراً من الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة.
  • أعرب عن رغبته في اعتماد إجراءات مبسطة بدلاً من الدخول في مفاوضات معقدة، مع توقع إرسال حوالي 10 إلى 12 رسالة خلال الأيام القليلة القادمة.
  • بحلول التاسع من الشهر الجاري، ستكون جميع الدول مشمولة بهذه الإجراءات مع نسب تتراوح بين 10% و70%، دون تحديد الدول ذات النسب الأعلى.

مراحل المحادثات وتأثيرها على الأسواق

  • تقدمت المحادثات مع شركاء رئيسيين مثل إندونيسيا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي وسويسرا، حيث تناقش القضايا الخلافية بشكل حاسم، وفقاً لمصادر إعلامية.
  • تتوافق التهديدات الأخيرة لترمب مع تصريحاته السابقة بأن بعض الدول لن يكون لها حق في تحديد مستويات الرسوم عليها.
  • تظهر البيانات أن تطبيق أعلى نسب من الرسوم الجديدة قد يزيد متوسط الرسوم على الواردات إلى حوالي 20%، مقارنة بحوالي 3% قبل تولي ترمب المنصب في يناير 2017، مما ي وحد من النمو الاقتصادي ويزيد من ضغوط التضخم.

آثار الرسوم على الاقتصاد والأسواق

  • شهدت الأسواق العالمية في آسيا وأوروبا تراجعاً، واهتزازات في قيمة الدولار، مع إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة اليوم الوطني الأمريكي.
  • يتوقع مسؤولون بالفيدرالي أن تؤدي الزيادات المحتملة في الأسعار إلى مخاطر تضخمية مستدامة، وهم يراقبون عن كثب تأثير الرسوم على التضخم.

الإجراءات والتوقعات المستقبلية

  • في حال تم تطبيق أعلى نسب للرسوم، ستؤثر على النمو الاقتصادي بشكل أكبر، حيث كانت متوقعه في الفترة السابقة نسب أقل، تراوحت بين 10% و50%.
  • حتى الآن، أعلنت الإدارة عن اتفاقيات مع بريطانيا وفيتنام، إضافة إلى هدنة مع الصين، مع استمرار المفاوضات مع شركاء آخرين لتجنب فرض رسوم مرتفعة.
  • يحاول العديد من الشركاء التجاريين، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، التوصل لاتفاقات تمنع فرض الرسوم أو تقلل من نسبتها، من خلال زيادة الاستثمارات في السوق الأمريكية.

مفاوضات الدول والتحديات القادمة

  • صرح ترمب بأنه يمتلك عدة اتفاقيات محتملة، مفضلًا إرسال رسائل وتحديد الرسوم بطرق سهلة ومباشرة بدلاً من مفاوضات معقدة.
  • على الرغم من أن بعض الدول مثل فيتنام وإندونيسيا ترى أن المفاوضات جارية وتتطلع لاتفاقات جريئة، إلا أن الوقت ضيق، ويزداد الضغط على الشركاء لتسوية الملفات قبل المهلة النهائية.
  • أما الصين، فهي تسعى إلى تهدئة التصعيد، في حين أن اليابان تعد من الدول التي يصفها ترمب بأنها من الشركاء التفاوضيين الصعبين، مع تصاعد التوترات بين الجانبين.

الخلاصة والتوقعات الحالية

يظل الوضع في تطور مستمر، مع استعداد الولايات المتحدة لفرض رسوم مرتفعة على وارداتها حال لم تتوصل الدول إلى اتفاق قبل المهلة النهائية. بينما تعمل الحكومات على تقريب وجهات النظر وتجنب تصعيد النزاعات التجارية، يبقى المستقبل غير واضح، خاصة مع استمرار الضغط لإنجاز اتفاقات تجارية مهمة لحماية مصالح كل طرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى