اخبار سياسية
بنوك ترفض فتح حسابات لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” بسبب غياب الشفافية في التمويل

رفض بنك UBS وتحديات مؤسسة غزة الإنسانية في العمليات المصرفية
شهدت مؤسسة غزة الإنسانية محاولات فاشلة للتواصل مع المؤسسات المالية السويسرية، حيث أظهرت مصادر مطلعة رفض بنوك مثل UBS وجولدمان ساكس فتح حسابات مصرفية لها في سويسرا، وذلك بسبب غموض مصادر تمويلها وعدم الشفافية في هياكل التمويل والتبرعات.
تحديات التمويل والتواصل مع البنوك
- رفض بنك UBS طلب المؤسسة لفتح حساب مصرفي في سويسرا.
- لم يتم فتح حساب من قبل جولدمان ساكس بعد محادثات أولية، بسبب غموض مصادر التمويل.
- بدأت المؤسسة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة بشكل مباشر، متجاوزة القنوات التقليدية مثل الأمم المتحدة.
- سعت المؤسسة لفتح حساب في جنيف لتسهيل التبرعات الدولية من خارج الولايات المتحدة، لكن المحادثات لم تكلل بالنجاح.
عقبات وإستراتيجيات المؤسسة
- واجهت المؤسسة عقبات تتعلق بقلة التبرعات، بالإضافة إلى استقالة مديرها التنفيذي في مايو الماضي.
- القرار بعدم الاستمرار في سويسرا جاء استراتيجياً، حيث أكد متحدث أن المقر الرئيسي في الولايات المتحدة.
- البنوك تتطلب فحوصات دقيقة للتأكد من مصادر التمويل وهوية المتبرعين، غير أن المؤسسة لم تُفصح عن تفاصيل مواردها بشكل كامل.
الدعم المالي والتحديات القانونية
ذكرت تقارير أن الحكومة الأمريكية قدمت 30 مليون دولار للمؤسسة، والتي يرأسها حالياً القس جوني مور، المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
الانتقادات الدولية للوضع الإنساني في غزة
وصفت مفوضة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانسيسكا ألبانيزي، مؤسسة غزة الإنسانية بأنها “فخ موت” يهدد حياة الفلسطينيين، مشيرة إلى مسؤولية إسرائيل عن عمليات إبادة جماعية ووحشية في المنطقة.
شهادات وتقارير عن الممارسات الأمنية
- كشفت تقارير عن استخدام قوات الأمن الأميركية والواقعة على مواقع التوزيع في غزة للذخيرة الحية والقنابل الصوتية، فيما يتدافع الفلسطينيون للحصول على المعونات الغذائية.
- أعرب أفراد أمن عن انزعاجهم من ممارسات غير مسؤولة وضعيفة التأهيل، فيما تذكر الشهادات أن الفلسطينيين يصابون بأصابات خطيرة دون مبرر واضح.
- أفاد الفلسطينيون بأنهم يواجهون نيران إسرائيلية وأميركية في آن واحد، قائلين إنهم جاءوا لطلب الطعام لأسرهم وليس للاشتباك مع القوات.