اخبار سياسية
السودان.. ما أسباب إعادة تنظيم تحالف “تأسيس” بقيادة “حميدتي”؟

تطورات سياسية وتحولات في قيادة تحالف “تأسيس” بالسودان
شهد السودان مؤخراً تغييرات هامة في بنية وتحالفات القوى السياسية الموقعة على مشروع الانتقال السياسي، وسط مسائل خلافية وأحداث تثير الجدل حول مستقبل البلاد السياسي وأشكال الحكم المحتملة.
إعلان الهيكلة الجديدة لتحالف “تأسيس”
تفاصيل التشكيل القيادي
- رئاسة التحالف تولاها محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، المعروف بـ “حميدتي”.
- انتقل منصب النائب إلى عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال.
- تعيين مكين حامد تيراب، قيادي في حزب الأمة القومي، كمقرر قيادي.
- الطبيب علاء الدين نقود تم تعيينه متحدثاً رسمياً باسم التحالف.
وقد أثارت هذه الهيكلة ردود فعل متباينة، مع تقارير عن ضغوطات خارجية قد تؤثر على الشخصيات المعنية، خاصة تلك المرتبطة بمحاولات أمريكية وأممية لوقف نزيف الحرب في البلاد.
أهداف ومبادئ التحالف
- إعلان دستور جديد يتضمن مبادئ فوق دستورية، ويؤكد على علمانية الدولة.
- تضمين تشكيلات عسكرية ومدنية متنوعة، بهدف بناء دولة حديثة تعتمد على قيم الحرية والعدالة والمساواة.
- إشراف على فترة انتقالية تمتد لعشرة أعوام، تسبقها مرحلة تأسيسية، مع إجراءات لتوحيد المؤسسات والعدالة الاجتماعية.
ردود الفعل والتوقعات المستقبلية
مواقف القوى المحلية والدولية
- حذر بعض الأطراف، مثل الكتلة الديمقراطية وحركتي العدل والمساواة، من احتمال تعمق خطر تقسيم البلاد، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان واحترام الشرعية الوطنية.
- رأى محللون سياسيون أن الإعلان قد يساهم في إشعال نزاعات جديدة أو تشريع حالات انفصالية، إذا لم يتم إدارة الملف بعناية.
الخلاصات والتحديات
- الخطوات الحالية تعكس محاولة لإعادة رسم الخريطة السياسية قبل نهاية الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات، لكنها تتطلب توافقاً واسعاً لضمان نجاحها.
- مفتاح النجاح يكمن في قبول المجتمع الدولي ومحاولة دمج كافة القوى السياسية والمدنية ضمن إطار وطني موحد يعبر عن طموحات الشعب السوداني.