اخبار سياسية
احتجاجات مناهضة لإدارة ترمب تحت شعار “أميركا حرة” في عيد الاستقلال
تصاعد الاحتجاجات في الولايات المتحدة بمناسبة عيد الاستقلال
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لموجة جديدة من الاحتجاجات والتظاهرات مع اقتراب عيد الاستقلال في الرابع من يوليو. حيث يخطط العديد من الأمريكيين لرفض الأجواء الاحتفالية، وإحياء فعاليات معارضة لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترمب، وسط تزايد الاستياء الشعبي من توجهات الحكومة ومساعيها في مجالات مختلفة.
المظاهرات المناهضة لترمب وتجمعات “أميركا الحرة”
- من المتوقع تنظيم نحو 200 فعالية احتجاجية حتى ظهر الثلاثاء، تشمل مسيرات واحتجاجات في مدن متعددة، وهي أقل من تلك التي شهدتها البلاد في يونيو بشأن الأزمة السياسية الحالية.
- منسقو المظاهرات يركزون على إظهار رفضهم ل”النزعة السلطوية” و”التمييز”، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان والحريات المدنية.
تصريحات البيت الأبيض واحتجاجات رمزية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس ترمب حصل على تفويض كبير من الشعب، وهو يعمل على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. وفي سياق الاحتجاجات، نظم معارضون مظاهرة أمام منتجع مارلاجو في فلوريدا، ورفعوا بالون “الطفل ترمب” الذي يمثل شخصية غاضبة، تعبيرًا عن رفض السياسات الحالية وخصوصًا ما يتعلق بمعاملة الأقليات.
فعاليات الاحتفال والتذكير بإرث الحقوق المدنية
- في 17 يوليو، ستُقام مظاهرات بعنوان “نضال إيجابي يتواصل”، لإحياء ذكرى النائب الديمقراطي الراحل جون لويس، والدفاع عن الحقوق المدنية بأساليب سلمية.
- تتضمن الفعاليات أيضًا تنظيم مسيرات واحتجاجات تحشدها حركة “وومنز مارش” والتي تنظم أكثر من 140 فعالية ضد التمييز والاضطهاد، مع التركيز على الحرية والعدالة الاجتماعية.
احتجاجات “لا ملوك” واستمراريتها
- بعد نجاح مظاهرات يونيو، من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات في 4 يوليو، مع فعاليات في ولايات متعددة، موجهة في مجملها ضد السياسات التسلطية، ومداهمات إنفاذ قوانين الهجرة.
- بالرغم من الحذر من الجانب الأمني، تؤكد المنظمات على سلمية التظاهرات، ودعوتها للدفاع عن المجتمع والتضامن مع المهاجرين.
تاريخ الاحتجاجات وأهميتها
- شهدت البلاد في يونيو الماضي، تظاهرات واسعة تضمنت ملايين المشاركين، وأدت إلى مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، خاصة أثناء عرض عسكري نظمه ترمب في واشنطن.
- تراوحت ردود الأفعال بين الدعم والمساندة، والانتقادات حول قمع المتظاهرين، خاصة فيما يخص التدخلات العسكرية خارج الحدود والحملات ضد المهاجرين.
