اخبار سياسية
احتجاجات في بيرو إثر زيادة رواتب المسؤولين العليا

تغييرات في راتب رئيسة بيرو وتحديات سياسية تلاحق البلاد
زيادة مفاجئة في الراتب تثير الجدل
- قامت رئيسة بيرو، ديانا بولوارتي، بزيادة راتبها إلى ما يعادل نحو 10 آلاف دولار شهرياً، مما أثار موجة من الاستياء بين المواطنين الذين اعتبروا أن هذه الأموال كان يمكن أن تُخصص لمواجهة الفقر وتحسين مستوى المعيشة.
- أكد وزير الاقتصاد أن الراتب الجديد بلغ 35568 سولا، أي حوالي 10067 دولار، وهو يتجاوز الحد الأدنى للأجور في البلاد بنحو 30 مرة.
- جدير بالذكر أن راتب الرئيس السابق كان ثابتاً عند 15600 سول، قبل أن يخفضه الرئيس السابق آلان جارسيا في عام 2006، وهو الآن في ارتفاع ملحوظ بعد الزيادة الأخيرة.
الجدل حول راتب الرئيس وتقييمه الدولي
- رُصد أن راتب بولوارتي يُحتل المرتبة 11 بين رواتب رؤساء دول أمريكا اللاتينية، ويتفوق فقط على راتب رئيس بوليفيا، وفق ما أكده مسؤول حكومي.
- وفي تقييم أجراه صحيفة محلية، تظل رواتب رؤساء أمريكا اللاتينية تتفاوت بين ثلاثة آلاف و22 ألف دولار، بمتوسط يقارب 9600 دولار، موضحاً مدى تباين الأجور في المنطقة.
فضيحة ساعات رولكس وتداعياتها
- واجهت بولوارتي فضيحة العام الماضي، بعدما اتُهمت بالرشوة عقب الكشف عن امتلاكها مجموعة ساعات رولكس، حيث داهمت الشرطة منزلها ومكتبها الرئاسي بحثاً عن الساعات، والتي يعتقد أن هناك على الأقل ثلاث ساعات من نوع رولكس ضمنها.
- وفي أبريل 2024، نفت الرئيسة أن تكون قد حصلت على الساعات بشكل غير قانوني، موضحة أنها استعارتها من صديق، وهو حاكم إقليمي، لكن الادعاءات وصلت إلى حد اعتبارها بمثابة قبول رشى وفقاً لتصريحات المدعي العام.
الأزمة السياسية واستعدادات الانتخابات
- وصلت بولوارتي إلى سدة الحكم في ديسمبر 2022 بعد إقالة وسجن الرئيس السابق، بيدرو كاستيلو، إثر محاولته حل البرلمان، وكانت نائبة له قبل ذلك.
- تسعى الآن لفرض إجراء انتخابات مبكرة، حيث تريد تقديم موعد الانتخابات الرئاسية من 2026 إلى 2024، وسط معارضة واسعة من الأحزاب اليمينية المسيطرة على البرلمان، مما يترك البلاد في حالة من الفوضى السياسية المستمرة منذ عقدين.