أجهزة الاستخبارات في ألمانيا وهولندا تت Allegedly تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا

تصعيد في استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل روسيا في أوكرانيا

شهدت الساحة الأوكرانية تزايداً في استخدام الأسلحة الكيميائية، حيث وجهت أجهزة الاستخبارات في هولندا وألمانيا اتهامات لروسيا بمضاعفة جهودها في هذا المجال، مع تأكيدات على أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتشكل تهديداً دولياً متزايداً.

التهم والادعاءات الرئيسية

• زيادة استخدام روسيا للمواد الكيميائية المميتة، بما في ذلك مواد خانقة مثل الكلوروبكرين، التي يمكن أن تكون قاتلة في الأماكن المغلقة.
• إسقاط مواد خانقة من الطائرات المسيرة بهدف إجبار الجنود الأوكرانيين على الخروج من الخنادق.
• تهديدات وتوجيه اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية بشكل واسع، بحسب الأدلة التي جُمعت بالتعاون بين الاستخبارات الهولندية والألمانية.

الأدلة والتقارير الاستخبارية

• توصلت الاستخبارات الهولندية إلى أن روسيا تستخدم غاز الكلوروبكرين، وهو سلاح حربي محظور، لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى.
• تم جمع أدلة من خلال معلومات استخباراتية مستقلة، تؤكد أن روسيا تستخدم مواد كيماوية أكثر سمية مما يدعى أنها تدمّر مخزوناتها.
• الولايات المتحدة اتهمت روسيا باستخدام هذا الغاز في مايو من العام الماضي، فيما نفى المسؤولون الروس هذه الاتهامات، بينما تؤكد الأدلة الاستخبارية عكس ذلك.

ردود الفعل الدولية والاتهامات المتبادلة

• اكتشفت روسيا مخزونات تحتوي على عبوات ناسفة تحتوي على الكلوروبكرين، حسب تصريحات وسائل إعلام روسية، في حين تنفي أوكرانيا هذه المزاعم.
• منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبدت قلقها من الاتهامات المتبادلة، مشيرة إلى عدم وجود أدلة كافية لدعمها حتى الآن.
• تُشير تقارير إلى مقتل عدة أشخاص مرتبطين باستخدام الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى إصابة الآلاف بأعراض مرتبطة بالمواد الكيميائية.

البرامج والممارسات الروسية في هذا السياق

• مودر تزايد القدرات البحثية وتطوير برامج إنتاج أسلحة كيماوية، مع وجود أدلة على تواصل مسؤولين في موسكو مع عناصر عسكرية لاستخدام هذه المواد.
• استخدام ذخائر مرتجلة، مثل المصابيح الكهربائية والفارغة، لتعزيز قدرات الأسلحة الكيميائية، مع استمرار روسيا في تصريحاتها بأنها تخلّصت من مخزونها من الأسلحة الكيميائية وفقاً للاتفاقيات الدولية.
• تصنف مادة الكلوروبكرين ضمن الغازات الخانقة المحظورة، لما لها من آثار خطيرة على الصحة، بما في ذلك التهيج والتلف الحاد للجهاز التنفسي والجلد.

الخلاصة والتحديات المقبلة

تشير الأدلة المتزايدة إلى تصعيد ملموس من قبل روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، مما يثير قلق المجتمع الدولي ويؤكد الحاجة لاتخاذ إجراءات حاسمة لردع هذه الممارسات، وزيادة الضغوط عبر العقوبات والتحقيقات الدولية لضمان تقديم المسئولين عنها للمساءلة.