ترمب بعد اتصال بوتين: لست راضياً، ولا تقدم في شأن حرب أوكرانيا

تطورات سياسية على الصعيد الدولي حول الأزمات الحالية

شهدت الساعات الماضية تبايناً في مواقف الزعماء الدوليين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مع وجود مؤشرات على استمرار الحوار والتفاعل بين الأطراف المعنية بشأن حل النزاعات وتعزيز التعاون الدولي.

تصريحات الرئيس الأمريكي والاتصالات مع نظيره الروسي

• أكد الرئيس الأمريكي أن محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي لم تسفر عن أي تقدم ملموس، حيث ناقش الطرفان قضايا مهمة مثل إيران والحرب في أوكرانيا.
• قال ترمب للصحفيين إن الاتصال كان طويلاً، وتطرق إلى قضايا متعددة، لكنه عبّر عن عدم رضاه عن النتائج، مؤكداً عدم التقدم في الملف الأوكراني.
• ذكر الكرملين أن بوتين وترمب تناولا خلال مكالمة طويلة مسألة وقف العمليات العسكرية في أوكرانيا، بالإضافة إلى التطورات في ملف إيران والمنطقة بشكل عام.
• أشار مساعد الرئيس الروسي إلى أن الجانبين استعرضا بشكل مفصل الوضع في سوريا والشؤون الاقتصادية والطاقة، مع احتمال استمرار الحوار حول تلك المواضيع في المستقبل.
• عُلق على طبيعة الحوار بين الزعيمين بأنه كان صريحاً وعملياً، مع تأكيد استمرارية التواصل مستقبلاً دون أن يتضمن الحديث عقد لقاء شخصي.

آمال أوكرانية بمبادرات دبلوماسية

• أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أمله في التحدث مع نظيره الأمريكي في القريب العاجل بشأن تزويد بلاده بالأسلحة وتعزيز الدعم الدولي قُبيل محادثاتهما المحتملة.
• أشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا مستعدة للمشاركة في اجتماع قادة الدول بهدف التوصل إلى حل نهائي لإنهاء الحرب مع روسيا، مع بحث مسألة استئناف إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية التي تم تعليقها مؤخرًا.
• توقعات بأن تتناول المكالمة الهاتفية بين ترمب وزيلينسكي مسألة تعليق الشحنات، مع استمرار النقاش حول مبيعات الأسلحة ودعم كييف في مواجهة التحديات الراهنة.

ملخص وتوقعات مستقبلية

على الرغم من عدم وجود تقدم ملفت في بعض الجوانب، إلا أن استمرار التواصل بين الزعماء ومنظمات المجتمع الدولي يعكس رغبة واضحة في التهدئة والعمل على حلول دبلوماسية للأزمات، مع توقعات بتطورات قريبة تساهم في تقليل حدة التوترات الدولية.