اخبار سياسية

بعد اتهامها بالتخطيط لإسقاط رئيس كولومبيا.. واشنطن وبوجوتا تتبادلان استدعاء السفراء

تصاعد التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكولومبيا بعد تصريحات مثيرة للجدل

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وكولومبيا توترات متزايدة على خلفية تصريحات عالية المستوى أدلى بها الرئيس الكولومبي، مما أدى إلى استدعاءات رسمية وتبادلات دبلوماسية حادة بين البلدين. تتواصل التطورات في سياق سياسي معقد، يعكس تحديات تتعلق بالأمن والحوارات السياسية والعلاقات الدولية.

ردود الفعل الدبلوماسية وتوجيه الرسائل الرسمية

  • استدعت إدارة ترمب كبير دبلوماسييها في كولومبيا لإجراء مشاورات عاجلة، بعد أن ألمح الرئيس الكولومبي إلى تورط واشنطن في خطة مزعومة للإطاحة به.
  • أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن القائم بالأعمال، جون ماكنمارا، سيعود إلى واشنطن بعد التصريحات التي اعتبرتها غير موثوقة ولامنطق بها من قبل الحكومة الكولومبية.
  • بالرد، أمر الرئيس الكولومبي باستدعاء سفيره في واشنطن، دانييل جارثيا بينيا، للتشاور حول آخر المستجدات في العلاقات الثنائية.

موقف إدارة البيت الأبيض والأولويات المشتركة

أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن إدارة ترمب ستتخذ إجراءات إضافية لتوضيح مدى قلقها بشأن تطورات الوضع الراهن، مع التركيز على العلاقات الثنائية والأولويات في الأمن والاستقرار.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، على التزام بلاده بالعلاقات مع كولومبيا، مع تأكيده على العمل المشترك في مجالات الأمن والمصالح المشتركة.

قضايا داخلية وتحديات سياسية تواجه الرئيس بيترو

  • رئيس كولومبيا يواجه حالياً محاولات واضحة من قبل أعضاء حاليين وسابقين في حكومته للإطاحة به، وفقاً لتقارير رسمية وتحقيقات مفتوحة.
  • مكتب النائب العام كشف عن فتح تحقيق بشأن خطة يُزعم أن وزير الخارجية السابق، ألفارو لييفا، قادها، مع نشر تسجيلات صوتية تُظهر تواصله مع مشرعين أميركيين لحشد دعم دولي ضد الرئيس.
  • الرئيس وصف ما حدث بأنه “محاولة انقلاب”، مطالباً السلطات القضائية الأميركية بإجراء تحقيق كامل في القضية، وأشار إلى أن تضحيات الشعب الكولومبي ستستمر في طريق التحرر.

تفاعلات ردود الأفعال والنقاشات السياسية

تداولت تسجيلات صوتية مسربة تشير إلى أن وزير الخارجية السابق سعى للحصول على دعم من أعضاء في الكونغرس الأميركي، رغم نفيهما لأي علاقة للأمر. ورداً على تصريحات الرئيس، أكد بعض النواب الأميركيين أن الضغط على كولومبيا لاستعادة الاستقرار ضروري.

ويُذكر أن قضية العلاقات مع واشنطن كانت دائماً من أبرز التحديات التي تواجه حكومة الرئيس بيترو، خاصة مع التغييرات السياسية التي أدت إلى إعادة النظر في سياسات الحرب على المخدرات، والتعامل مع ملفات الهجرة والأمن.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس عن إيقاف تسليم زعيم سابق لفصيل متمرد، كان من المقرر أن يُسلّم إلى الولايات المتحدة لمحاكمته، مشيراً إلى أن المطلوب يلعب دوراً أساسياً في محادثات السلام الجارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى