اخبار سياسية

بايدن وأوباما.. كشف الخلافات بين الرجلين والرد الساخن على المزحة التي أغضبت فريق الرئيس

كتاب جديد يكشف توترات داخل حملة بايدن وخلفيات دعم أوباما

داخل أروقة السياسة الأمريكية، تتكشف أحداث جديدة تستعرض الصراعات الداخلية والتحديات التي واجهت حملة الرئيس السابق جو بايدن، بالإضافة إلى مواقف وتوجهات شخصية بينه وبين الرئيس السابق باراك أوباما. في ظل الاستعدادات للانتخابات القادمة، يظهر هذا الكتاب تفاصيل لم تكن معروفة من قبل حول الديناميات التي شكلت المرحلة السياسية الأخيرة.

ما أبرز ما جاء في الكتاب؟

مخاوف أوباما وانتقادات للبنية التنظيمية

  • كشف الكتاب أن أوباما عبّر عن قلقه إزاء تعثر مساعي بايدن لإعادة الانتخاب، مؤكداً أن فريقه كان فوضوياً بشكل كبير.
  • وصف أوباما فريق حملة بايدن بأنه يفتقر إلى التنظيم والقدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، معتبراً أن هذا الأسلوب غير مناسب لتحديات الحملات الحالية.

توتّر العلاقات وتردي الدعم

  • تبين أن أوباما لم يكن محبوباً داخل دائرة المقربين من بايدن، وأن هناك ملاحظات عن تصرفاته التي اعتبرها البعض متعجرفة.
  • رغم تداخل فريق العمل، إلا أن هناك مؤشرات على وجود إحساس بالإهانة والانتقاص من مكانة نائب الرئيس السابق داخل البيت الأبيض.

القرارات السياسية والتحديات الانتخابية

  • يذكر أن بايدن انسحب من السباق قبل أن يترشح مجدداً، ليتحمل نائبته هاريس عبء الحملة، التي لم تنجح في الفوز على ترمب.
  • تؤكد الوقائع أن إدارة حملة بايدن واجهت انتقادات كثيرة، وأن أداءه في المناظرات كان سيئاً، مما أثر على دعم قاعدة الحزب والجمهور.

تغيير اللهجة بين ترمب وبايدن

  • شهدت الحملة تجاوزات من قبل ترمب، الذي وصف بايدن بصفات سلبية، إلا أن العلاقات تغيرت بعد فوز ترمب ودعوته لزيارة البيت الأبيض، حيث أبدى استعداده للعلاقات الودية.
  • وتبرز كلمات بايدن التي اعتذر فيها عن حواره السياسي، مع الإشارة إلى أن ترمب قد غير من أسلوبه وتوجهاته بعد الفوز.

ختام

هذا الكتاب يسلط الضوء على جانب لم يكن معروفاً من قبل من خلال إظهار مدى التعقيد والتوتر داخل السياسات الأمريكية قبيل انتخابات 2024، مع استعراض دقيق للعلاقات والقرارات التي شكلت مسار الأحداث، ويقدم منظوراً جديداً لفهم التحديات التي يواجهها السياسيون في ساحة الانتخابات الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى