اخبار سياسية
وزير الدفاع الإيطالي يحذر من احتمال تهديد روسيا لأراضي الناتو في غضون خمس سنوات

تصريحات حول التهديدات العسكرية الدولية وتطورات الإنفاق الدفاعي
أعرب مسؤولون غربيون عن قلقهم بشأن التحديات الأمنية المتزايدة في العالم، مع التركيز على الأنشطة العسكرية الروسية والجهود المبذولة لتعزيز قدرات الحلفاء في مواجهة التهديدات المحتملة. تركز النقاشات على ضرورة رفع مستوى الاستعداد العسكري وتطوير القدرات الدفاعية للدول الأعضاء داخل الحلف في ظل الأوضاع الراهنة.
تصريحات مهمة حول الوضع العسكري والأمني
تحليل التهديدات الروسية المحتملة
- أشار وزير الدفاع الإيطالي إلى أن روسيا قد تمتلك القدرة على تشكيل تهديد عسكري للأراضي الأوروبية والأطلسية خلال خمس سنوات.
- أكد على أن التصريحات تأتي في سياق تقييم مخاطر التهديدات المستمرة، وأن الأجهزة العسكرية وسياسات الدعم الروسي لا تزال قائمة، خاصة في ظل عدم وجود إشارات على حصر الإنتاج الروسي للأغراض المدنية.
- قال إن الدعم المحلي لروسيا في حربها على أوكرانيا لا يزال مستمراً، مشيراً إلى خسائر فادحة تعدّت المليون جندي، مع حشد حوالي 300 ألف جندي خلال الستة أشهر الأخيرة.
زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات
- في أعقاب قمة الحلف الأخيرة، اتفق الزعماء على زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، مع تخصيص جزء من الميزانية للبنية التحتية والاستخبارات والأمن السيبراني.
- أوضحت بعض الدول، مثل إيطاليا، أنها حددت بالفعل مخصصات مالية موجهة لتعزيز القدرات الدفاعية، دون المساس بموارد القطاعات الحيوية كالصحة والتقاعد.
موقف الناتو من التهديدات والأمن الجماعي
- تؤكد مواد ميثاق الحلف أن أي هجوم أو عدوان على أحد الأعضاء يُعد هجوماً على الجميع، مع الحق في الدفاع الذاتي الجماعي.
- نفت روسيا صحة الادعاءات الغربية بأنها تنوي مهاجمة دول من الناتو، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.