مشروع قانون أمريكي يقترح تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 في حال سعت إيران لامتلاك السلاح النووي

مشروع قانون أميركي لتمكين إسرائيل من الحصول على قاذفات B-2 الخارقة للتحصينات
قدم عضوان في مجلس النواب الأمريكي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح الرئيس الأمريكي صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح من طراز B-2، بالإضافة إلى القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، بهدف تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية وتوجيه رسالة ردع قوية في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصةً في سياق التطورات النووية الإيرانية.
تفاصيل المشروع وأهدافه
- مقدم المشروع: النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر والنائب الجمهوري مايك لوجلر.
- اسم القانون: قانون القنبلة الخارقة.
- الهدف: تمكين الرئيس من اتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل “لأي سيناريو محتمل” في حال سعت إيران لتطوير سلاح نووي، وفقاً لما أوردت شبكة فوكس نيوز.
السياق العسكري والتطورات الأخيرة
نفذ الطيران الأمريكي، باستخدام قاذفات B-2، 14 ضربة على 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية، قال الرئيس ترامب إنها “دمرت بالكامل” برنامج طهران النووي. في الوقت ذاته، قامت إسرائيل بعدة ضربات استهدفت مواقع إيرانية وقادة كبار في الحرس الثوري، لكنها تفتقر إلى قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والتي طورت خصيصاً لقوات الجو الأمريكية.
تتميز هذه القنابل بأنها تصل إلى 20 قدماً في الطول، وقادرة على اختراق 200 قدم تحت الأرض قبل الانفجار بدقة عالية.
الوضع الحالي للقوات الأمريكية
- حتى عام 2024، يوجد في الخدمة 19 قاذفة B-2 في القوات الأمريكية، ولم تُنقل ملكية هذه الطائرات إلى أي حلفاء آخرين.
موقف المسؤولين والتحديات المتوقعة
قال النائب الديمقراطي جوتهايمر في بيان إن “إيران، الراعي الأول للإرهاب وخصم رئيسي للولايات المتحدة، لا يمكنها مطلقاً امتلاك سلاح نووي”، مؤكداً على دعم العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة لتعزيز أمن المنطقة.
وأضاف أن هذا القانون يمنح الرئيس صلاحية تزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب الضروري لردع إيران والمساعدة في جعل المجتمع الدولي أكثر أماناً.
تقييم الوضع النووي الإيراني
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى تدمير كامل للمنشآت النووية الإيرانية، مع تراجع برنامج طهران النووي لمدة لا تقل عن عامين. وذكر المتحدث باسم الوزارة أن التقييمات أظهرت تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني وتأخراً كبيراً في تطويره.
تحديثات وأفق الاستئناف النووي
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تعد تعمل بعد الضربات، لكنه حذر من أن إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر قليلة، مع القدرة على إعادة تشغيل معداتها وإنتاج يورانيوم مخصب بأقل من الحد المسموح به.
وفي سياق متصل، أكد سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل أن الوقت حان لزيارة قاذفات B-2 الأمريكية إلى اليمن، بعدما نفذت بالفعل ضربات على أهداف حوثية هناك خلال أكتوبر 2024.