اخبار سياسية

مشروع قانون أمريكي: تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 في حال سعت إيران للسلاح النووي

اقتراح قانون لتزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات وحماية أمن المنطقة

قدم عضوان في مجلس النواب الأميركي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يهدف إلى تمكين الرئيس من تزويد إسرائيل بأسلحة متطورة، بما فيها قاذفات الشبح والخنادق الخارقة للتحصينات، في سياق التصعيد الحالي بشأن البرنامج النووي الإيراني والجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.

محتوى مشروع القانون وأهدافه

  • السماح بتزويد إسرائيل بقاذفات B-2: يمنح القانون الرئيس الأميركي صلاحية تزويد إسرائيل بمقاتلات B-2 القاذفة، التي تتمتع بقدرة عالية على حمل القنابل الخارقة للتحصينات، والتي تزن 30 ألف رطل.
  • تعزيز قدرات الدفاع الإسرائيلية: يهدف المشروع إلى دعم إسرائيل بقدرات عسكرية متطورة لمواجهة أي سيناريو محتمل، خاصة في ظل الأنشطة النووية الإيرانية المستمرة.
  • الردع والوقاية: يركز بشكل كبير على تعزيز القدرة على الردع، وضمان أن تكون إسرائيل مجهزة لمواجهة تطورات البرنامج النووي الإيراني، إذا استمرت طهران في سعيها لتطوير السلاح النووي.

معلومات حول القنابل الخارقة للتحصينات

تمتاز القنابل GBU-57 التي يخطط لتزويد إسرائيل بها بطول يصل إلى 20 قدماً، وتم تصميمها لاختراق أهداف تحت الأرض بعمق يصل إلى 200 قدم قبل الانفجار بدقة عالية، مما يمنحها قدرة فريدة على تدمير المنشآت النووية الحساسة للغاية.

التصريحات والمواقف الرسمية

صرح النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر أن إيران، التي تعتبر الراعي الأول للإرهاب وعدو رئيسي للولايات المتحدة، لا يجب أن تمتلك سلاحاً نووياً، مؤكداً على ضرورة أن تمتلك إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها. وأضاف أن القانون يمنح الرئيس صلاحية تزويد إسرائيل بما تحتاجه لردع إيران وجعل المنطقة أكثر أمناً.

الوضع الاستخباراتي والتطورات الميدانية

قالت وزارة الدفاع الأميركية إن المعلومات الاستخباراتية تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بشكل كامل، واستمرت التقديرات في تقليل قدرات البرنامج النووي الإيراني، مع تأخير كبير قد يمتد لعامين على الأقل.

وفي وقت سابق، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو لم تعد تعمل بعد الضربات الأميركية، مع احتمال أن تتمكن إيران من استئناف التخصيب خلال أشهر، إذا رغبت في ذلك.

الاستراتيجيات والتصعيد المحتمل

  • زيارة قاذفات B-2: أشار مسؤول أميركي إلى أن وقت زيارة قاذفات B-2 إلى اليمن قد حان، في ظل استفزازات وتهديدات مستمرة من قبل جماعات متطرفة.
  • التحرك العسكري المحتمل: يأتي ذلك بعد أن نفذت القاذفات ضربات سابقة على أهداف حوثية في اليمن، مما يسلط الضوء على تصعيد أميركي دفاعي يستهدف حماية مصالح المنطقة.

ويظل الوضع في المنطقة متأرجحاً بين التهديدات النووية والتصعيد العسكري، مع استمرار المجتمع الدولي في مراقبة التطورات عن كثب لضمان استقرار أمن المنطقة وسلامتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى