اخبار سياسية
البنتاجون: تقديرات الاستخبارات تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني يتراجع بمعدل يقارب عامين

تطورات الملف النووي الإيراني ودور الولايات المتحدة والأمم المتحدة
شهدت الأوضاع المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني تطورات هامة، مع تصاعد التداعيات السياسية والدبلوماسية بين طهران والجهات الدولية المعنية. فيما يلي عرض شامل للخلفية والتطورات الأخيرة التي تؤثر على المشهد النووي في المنطقة والعالم.
إفادات القوات الأمريكية بشأن الوضع النووي الإيراني
- قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بشكل كامل، مشيرة إلى أن التقديرات تشير إلى تراجع في البرنامج النووي الإيراني لمدة لا تقل عن عامين.
- ذكر متحدث البنتاجون أن تقييمات الأضرار حول منشأتي نطنز وفوردو لم تتغير، وأكد أن جميع المحادثات مع الحلفاء حول العالم تظهر تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني والتأخر الكبير فيه.
- أوضح أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية للحفاظ على السلام، مع الاحتفاظ بقدرات عسكرية لضمان أمن المنطقة، معبرًا عن أن إيران الآن أبعد عن امتلاك سلاح نووي مما كانت عليه في السابق.
موقف إدارة البيت الأبيض من البرنامج النووي الإيراني
- أكد المتحدث باسم البنتاجون أن خطوات الرد العسكري تأتي لضمان أن يكون لدى القيادة الأميركية خيارات واسعة للدفاع عن البلاد وقواتها في المنطقة.
- تم التأكيد على أن إيران لم تعد تقترب من امتلاك السلاح النووي بعد إجراءات الرئيس الجريئة والواعدة لتحقيق وعوده بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
نصائح وإجراءات المجتمع الدولي تجاه إيران
- دعت الولايات المتحدة إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معبرًة عن أن تعليق إيران لهذا التعاون غير مقبول ويهدد السلام والأمن الدوليين.
- أشارت إلى أن إيران كانت تنتج يورانيوم عالي التخصيب بنسبة تصل إلى 60% دون أن تمتلك أسلحة نووية، مما يعزز الحاجة لمزيد من المراقبة والتعاون الشفاف.
- أكدت على ضرورة التزام إيران باتفاق الضمانات النووية، وتزويد الوكالة بالمعلومات اللازمة لتوضيح الحالة النووية والتعامل مع الأسئلة العالقة حول المواد النووية غير المعلنة.
تطورات الإجراءات الإيرانية الأخيرة
- أمر الرئيس الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رداً على الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مما قد يقلص قدرة المفتشين على مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
- ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران لا تزال مستعدة للتفاوض، وأن أبواب الدبلوماسية لم تُغلق بعد، رغم توقف بعض عمليات التفتيش والتعاون مع الوكالة.
- تُعتَبر خطوة تعليق التعاون بموجب قوانين داخلية، مع انتظار ردود فعل من الوكالة الدولية التي تراقب البرنامج النووي الإيراني منذ فترة طويلة.
موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- لا تزال الوكالة تراقب البرنامج النووي الإيراني، وعبرّت عن انتظارها لبلاغ رسمي من طهران حول تعليق التعاون، مع تأكيد المفتشين على بقائهم في إيران لمراقبة الوضع عن كثب.
- المخاوف من أن تتجه إيران نحو انسحاب كامل من التعاون مع الوكالة ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهو سيناريو قد يفاقم الأوضاع النووية في المنطقة.
تظل التطورات الحالية محفوفة بالتحديات، حيث تتفاعل الخطوات الإيرانية مع الضغوط الدولية، وتتواصل الجهود الدبلوماسية لتحقيق استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها النووي.