البنتاجون: استخبارات تتوقع تراجع برنامج إيران النووي لمدة عامين

تطورات مهمة بشأن البرنامج النووي الإيراني والرد الأميركي

شهدت الأوضاع المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني تصاعدًا في التطورات مؤخراً، مع تصعيد الأوضاع بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية، وما يترتب على ذلك من تبعات على الأمن الإقليمي والدولي. فيما يلي عرض لأبرز ما جرى وتداعياته على الساحة الدولية.

تقييمات الاستخبارات الأميركية بشأن المنشآت النووية الإيرانية

• أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى تدمير منشآت إيران النووية بشكل كامل.
• التقديرات تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تراجع لمدة لا تقل عن عامين.
• المسؤولون الأميركيون أطلقوا على هذه التطورات بأنها خطوة مهمة في تقويض قدرات إيران النووية.

تصريحات البنتاجون ودعم الخيارات العسكرية

• أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن تقييمات الأضرار التي طالت منشآت نطنز وفوردو لم تتغير.
• شدد على أن جميع المحادثات مع الحلفاء تدعم تراجع البرنامج النووي وتأخره.
• أوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الجهود الدبلوماسية، مع الاحتفاظ بقدرات عسكرية قوية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وضع إيران السياسي والتصعيد الأخير

• إيران أصبحت اليوم أبعد عن امتلاك سلاح نووي عما كانت عليه قبل اتخاذ الإجراءات الأخيرة من قبل القيادة الإيرانية.
• بعد عملية تصعيد استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وأجواء من السلام.

موقف إيران من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

• دعت الخارجية الأميركية طهران إلى التعاون الكامل مع الوكالة دون تأخير، معتبرة أن تعليق التعاون غير مقبول.
• تم إبلاغ أن إيران كانت تنتج يورانيوم مخصبًا بنسبة تصل إلى 60%، دون أن تمتلك أسلحة نووية.
• حذرت من أن تعليق التعاون سيؤثر على جهود المراقبة والتفتيش على برنامجها النووي.

إجراءات إيران الأخيرة وتداعياتها

• أمر الرئيس الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد استهداف المنشآت النووية من قبل الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية.
• لم تتضح بعد تفاصيل المهل أو الجداول الزمنية لهذا التعليق، إلا أن المسؤولين يؤكدون أن الدبلوماسية مفتوحة دائماً.
• توقعات بحدوث تغييرات محتملة في قدرة المفتشين على مراقبة البرنامج النووي، وتأثيرات على الاتفاقات الدولية.

رد فعل الوكالة الدولية والتصريحات المتبادلة

• ظلَّت الوكالة تراقب البرنامج النووي الإيراني منذ فترة طويلة، وأفادت بأنها لم تتلقَّ حتى الآن بلاغًا رسميًا بالتعليق من قبل طهران.
• أكد دبلوماسي دولي أن مفتشي الوكالة لا يزالون في إيران، ولم يُطلب منهم المغادرة حتى الآن.
• لا تزال الانعكاسات المحتملة تتعلق بإمكانية الانسحاب الكامل من الاتفاق النووي أو استمرار حالات التوتر بين البلدين.

الختام

تشهد المنطقة تبعات غير مسبوقة على صعيد البرنامج النووي، مع تصعيد واضح في المواقف والإجراءات، وما تبعها من تحديات أمام المجتمع الدولي في مراقبة وتقييد جهود إيران في هذا المجال. تظل الأعين معلقة على مستقبل مفاوضات استئناف التعاون مع الوكالة الدولية، والتفاعلات بين القوى الكبرى في إطار التمديد أو التراجع في الملف النووي الإيراني.