إيران تهدد بـ”الحقبة النازية” رداً على الانتقادات الألمانية
تصريحات وتطورات في الملف النووي الإيراني
شهدت الساحة الدولية مؤخراً تصريحات وتطورات مهمة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التزام طهران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وباتفاق الضمانات، مع توجيه رسائل حساسة بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرد على الدعم الدولي المقدم لإسرائيل وأمريكا في هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية.
تأكيد الالتزام والموقف الأمني
الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار
- أكد عراقجي أن إيران ستظل ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
- وشدد على أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي، لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن
وأوضح أن التشريع الجديد الذي أقرّه البرلمان الإيراني يستجيب للهجمات غير القانونية من إسرائيل والولايات المتحدة على منشآتنا النووية، وسيكون التعاون مع الوكالة عبر المستوى الأمني الأعلى.
موقف إيران من الدعم الألماني والهجمات على المنشآت النووية
- ندد عراقجي بالدعم العلني من ألمانيا للهجمات غير القانونية على إيران، واعتبر ذلك انتهاكًا للقانون الدولي ومعاهدات عدم الانتشار
- انتقد الدعم الألماني للهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياه بالعداء الصريح
كما اتهم العراق الحكومة الألمانية بعدم الالتزام التام بالتزاماتها ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة والتصريح بـ”تصفير التخصيب”، مضيفًا أن الدعم الألماني يؤكد العداء الخالص لإيران.
ردود الفعل الدولية والإيرانية على التصعيد النووي
رد فعل الحكومة الإيرانية
- قالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إنه بعد تضرر المواقع النووية، لم يُعلن بعد عن موعد المفاوضات الجديدة، وأن القرار لم يتخذ بعد
إجراءات تعليق التعاون
- أصدر الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تقرير انتقد الأنشطة النووية الإيرانية
- أقر البرلمان الإيراني القانون، معتبراً أن التقرير مهد الطريق لهجمات إسرائيلية وأميركية على المنشآت النووية
وفي سياق متصل، اعتبر عراقجي أن زيارة منشآت إيران النووية من قبل المدير العام للوكالة غير ذات معنى، وربما تكون ذات نوايا خبيثة، على خلفية التوترات الأخيرة والهجمات المحتملة على المآن النووية.
وأشار إلى أن البرلمان الإيراني وافق على وقف التعاون مع الوكالة إلى أن يتم ضمان سلامة الأنشطة النووية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي استجابة للدور السلبي الذي قام به مدير عام الوكالة، والذي ساعد بشكل مباشر على تبني قرارات مسيسة ضد طهران، بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووية.
