اخبار سياسية
مصادر: حماس مرتاحة لضمانات مقترح وقف الحرب في غزة وتخوف من تأثير المساعدات

تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
واصل الوسطاء الدوليون محاولاتهم للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، وسط أنباء عن تلقي حركة حماس الفلسطينية لمقترح نهائي يتم تداوله حالياً بين الأطراف المختلفة.
موافقة حركة حماس على المقترح النهائي
- تمت تسليم المقترح عبر الوسيطين في مصر وقطر، حيث أعلنت حماس عن بدء مشاوراتها الوطنية بهدف الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب ويحقق انسحاباً تدريجياً من القطاع.
- وأكدت المصادر أن حماس راضية عن الضمانات المقدمة ضمن المقترح، التي تشمل عدم عودة الطرفين إلى القتال طالما استمرت المفاوضات، وبدء مفاوضات خلال هدنة تستمر 60 يوماً لوقف دائم لإطلاق النار.
- يُتوقع أن تقدم حماس ردها النهائي قبل مساء الجمعة، مع إبداء مرونتها تجاه صيغة الضمانات والتطمينات المقدمة.
مقترح وقف إطلاق النار والتسوية المحتملة
- يستند المقترح إلى مسودة من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والذي وافقت عليه إسرائيل، مع شروط تضع حماس شروطاً خاصة لموافقتها على التنفيذ.
- تشمل الشروط الإفراج عن أسرى فلسطينيين وإسرائيليين، مع ضمانات بعدم عودة الاشتباكات حال استمرارية المفاوضات.
- تُشدد المصادر على أن الإعلان عن الاتفاق النهائي مرهون بموافقة الطرفين، وأن ترمب سيكون “راعياً وضامناً” لتنفيذ بنوده.
العقبات الأساسية أمام الاتفاق
- المساعدات الإنسانية: يواجه المقترح عقبات تتعلق بكيفية توصيل المساعدات إلى القطاع، إذ تنص الآلية الحالية على إدخال حصص محدودة من المساعدات عبر منظمات دولية وسيطرة إسرائيل، وهو ما تسبب في معاناة كبيرة ووقوع ضحايا.
- الانسحابات التدريجية: تتطلب الخطة انسحابات تدريجية من قبل إسرائيل، مع تفاوض على مواعيد وخريطة الطريق، وهو ما يواجه مقاومة من قبل بعض قيادات حماس التي ترفض أن يكون هناك أي نوع من الابتزاز أو استمرار الاحتلال.
الجهود المستمرة والدور المصري والقطري
تواصل الوسطاء جهودهم على مدار الساعة، مع تفاوض غير مباشر بين حماس وإسرائيل، بمشاركة مصر وقطر وبوساطة أمريكية، بهدف وضع إطار واضح لتنفيذ الاتفاق، بما يشمل إدارة قطاع غزة والملف الإنساني وإعادة الإعمار.