اخبار سياسية
فرض عقوبات أميركية جديدة على تجارة النفط الإيراني ودعم “حزب الله”

فرض عقوبات أميركية جديدة على شبكات نقل وشراء النفط الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الخميس عن مجموعة من الإجراءات العقابية الجديدة تستهدف شبكات تجارية تنقل وتشتري النفط الإيراني بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى استهداف جماعة حزب الله اللبنانية. تأتي هذه الخطوة في إطار حملة الضغط القصوى التي يقودها الإدارة الأميركية على إيران وكياناتها المدعومة.
تصريحات وزارة الخزانة والإجراءات المتخذة
- قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن الوزارة تواصل تطبيق حملة الضغوط الأقصى ضد إيران، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات ضد شبكات توريد النفط ووكيلائها.
- تم استهداف شبكات تقوم بنقل وشراء النفط الإيراني بقيمة مليارات الدولارات، حيث استفاد منها كل من الحرس الثوري وفيلق القدس الإيرانيين.
- فرضت العقوبات على كيانات و7 مسؤولين كبار مرتبطين بمؤسسة مالية يسيطر عليها حزب الله اللبنانية.
الكيانات المستهدفة بالعقوبات
- شبكة يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، تقوم بشراء وشحن نفط إيراني يقدر بمليارات الدولارات، وتتم عملية التمويه على أنها نفط عراقي أو مخلوط معه منذ عام 2020 على الأقل.
- فرضت أيضا عقوبات على عدة سفن تتهم بالتستر على نقل النفط الإيراني، بهدف زيادة الضغط على ما وصفته الوزارة بـ”أسطول الظل” الإيراني.
- تم استهداف كيانات كبار المسؤولين والمؤسسات المرتبطة بمؤسسة “القرض الحسن” المالية، التي تسيطر عليها حزب الله، والتي أجرى مسؤولوها معاملات بمبالغ ضخمة استفاد منها الحزب.
موقف الإدارة الأميركية وتداعيات العقوبات
بالرغم من استمرار النهج الأميركي في فرض العقوبات، أشار الرئيس الأميركي إلى إمكانية تقليل هذه الإجراءات لمساعدة إيران على إعادة البناء الاقتصادي، مع تأكيده على أن سياسة الضغوط القصوى لا تزال سارية. وأوضح أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني، على أن يبقى ذلك مرتبطًا باتفاقات وتفاهمات أخرى بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن التصريحات لا تعني تخفيف العقوبات الأميركية رسميًا.