اخبار سياسية

وزراء من حزب الليكود ي urging نتنياهو لضم الضفة الغربية

تصعيد إسرائيلي بشأن الضفة الغربية وردود الأفعال العربية

شهدت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيدًا جديدًا مع دعوات إسرائيلية لضم الضفة الغربية، رافقها ردود فعل عربية ودولية قوية، وسط مخاوف من تزايد حالة التصعيد وتفاقم الأزمة.

دعوات إسرائيلية لضم الضفة الغربية

  • دعا وزراء من حزب ليكود، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إقرار السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية قبل نهاية جلسات الكنيست في نهاية الشهر الجاري.
  • تأتي هذه الدعوات عقب تصريحات وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين التي أكد فيها أن “الوقت قد حان” لضم الضفة، وهو ما أثار إدانات واسعة في الدول العربية.
  • وقع على العريضة 15 وزيرًا من الحكومة الإسرائيلية ورئيس الكنيست أمير أوحانا، مع استثناء وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، الذي يشارك في محادثات مع الجانب الأمريكي حول قضايا إيران وغزة.

موقف الوزراء الإسرائيليين والمواقف الدولية

  • دعا الوزراء إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، مؤكدين أن ذلك يمثل خطوة ضرورية لتعزيز أمن إسرائيل واستقرارها.
  • أشاد وزير المالية الإسرائيلي، تسلئيل سموتريتش، بهذه الدعوات، معبرًا عن استعداده لتنفيذ فرض السيادة فور إصدار الأمر من قبل رئيس الوزراء.

إدانات عربية للتصريحات الإسرائيلية

  • اعتبر الأردن أن تصريحات ليفين تعتبر خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والتزامات إسرائيل كقوة محتلة، مؤكداً أن لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  • أدانت السعودية التصريحات ووصفتها بانتهاك لقرارات الشرعية الدولية، معبرة عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بما يشمل إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
  • أكدت مصر أن هذه التصريحات تتنافى مع القانون الدولي، معتبرة أنها تهدف إلى تقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

موقف المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية

  • تعد معظم دول العالم الضفة الغربية أرضًا محتلة، وتعتبر المستوطنات غير قانونية وفقًا للقانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته محكمة العدل الدولية في يوليو 2024.
  • تتزايد إجراءات البناء الاستيطاني في المنطقة، حيث بلغ المعدل مستويات غير مسبوقة في عام 2023، مع تنفيذ سلسلة من الطرق وأعمال الحفر والتوسعة التي تغيّر ملامح المنطقة.

تأثير السياسات على الأوضاع الميدانية

  • تشهد المنطقة تصاعدًا في الالتفاف على الحلول السياسية، مع زيادة جرأة السياسات الاستيطانية والتوسعات على حساب الأراضي الفلسطينية.
  • ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، اقترح بعض المسؤولين الإسرائيليين تهجير الفلسطينيين من غزة، وهو ما قوبل برفض واستنكار دولي واسع، خاصة من دول الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى