اخبار سياسية
عقوبات أمريكية جديدة تستهدف تجارة النفط الإيراني و”حزب الله”

فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على شبكات تجارية وداعمي إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن اتخاذ إجراءات عقابية جديدة تستهدف شبكات تجارية تشتري وتنقل النفط الإيراني بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى جماعة حزب الله اللبنانية، في إطار جهودها لزيادة الضغط على إيران وتقليل مواردها المالية الداعمة للأنشطة المزعزعة للاستقرار.
تفاصيل العقوبات والإجراءات المتخذة
- واصلت الوزارة حملة “الضغوط القصوى” التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، حيث تم تنفيذ إجراءين منفصلين ضد إيران ووكلائها.
- استهدفت الشبكات التي تقوم بشكل جماعي بنقل وشراء النفط الإيراني بقيمة مليارات الدولارات، مع علم أن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس يستفيدان من هذه العمليات.
- تم فرض عقوبات على كيان و7 مسؤولين كبار مرتبطين بمؤسسة مالية يسيطر عليها حزب الله، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في عمليات التمويل والإمداد المالي.
الكيانات والأشخاص المستهدفون
- شبكة يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، تقوم بشراء وتصدير النفط الإيراني بمقدار مليارات الدولارات، مستخدمة طرقًا مموهة كتمويه على أنه نفط عراقي أو مخلوط به منذ عام 2020 على الأقل.
- استهدفت العقوبات أيضا عدة سفن تُتهم بالمشاركة في التستر على نقل النفط الإيراني، بهدف زيادة الضغط على ما يُطلق عليه “أسطول الظل” الإيراني.
- فرضت عقوبات على عدد من كبار المسؤولين وكيان مرتبط بمؤسسة “القرض الحسن”، التي تعتبر من المؤسسات المالية الخاضعة لسيطرة حزب الله، حيث أُتهمت بإجراء معاملات بملايين الدولارات استفاد منها الحزب بشكل مباشر.
موقف الإدارة الأمريكية والتصريحات الرسمية
رغم أن الرئيس الأمريكي السابق أكد أن سياسة الإدارة الحالية تتضمن قيودًا على مبيعات النفط الإيراني، إلا أنه أشار إلى إمكانية تخفيف العقوبات لمساعدة إيران على إعادة البناء. وفي تصريحات سابقة، أوضح البيت الأبيض أن أي تصريحات بخصوص تخفيف العقوبات لا تعكس أي تغيير في استراتيجية الضغط القصوى المفروضة على طهران.
وفي سياق متصل، استمرت الإجراءات الأمريكية في استهداف المصافي الصينية المستقلة ومشغلي الموانئ بسبب مشترياتها من النفط الإيراني، في إطار جهود للحد من تمويل إيران ووقف تهريب النفط.