ترمب يستضيف في واشنطن الأسبوع القادم خمسة رؤساء أفارقة من بينهم زعيم عربي

الاستعدادات لقمة أمريكية إفريقية في واشنطن تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني

تُعد القمة المرتقبة في واشنطن من الأحداث الدبلوماسية الهامة، حيث تستضيف الولايات المتحدة لأول مرة قمة مشتركة تجمع بين القادة الأمريكيين والأفارقة، بهدف مناقشة قضايا حيوية تتعلق بالتعاون الاقتصادي والأمني بين الجانبين.

مشاركة القادة الأفارقة ومواضيع النقاش

• يشارك في القمة رؤساء كل من موريتانيا محمد ولد الغزواني، وغينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، والجابون بريس أوليجي، والسنغال باسيرو ديوماي فاي، وليبيريا جوزيف بواكاي.
• سيتم التركيز على فرص التجارة بين أمريكا وإفريقيا، خاصة في قطاعات المعادن الحيوية في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الإقليمي.
• يعتقد البيت الأبيض أن القادة سيناقشون سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الذي يعود بالنفع على شعوب الطرفين.

الأهداف والتوقعات من القمة

تُطمح القمة التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 11 يوليو، إلى استغلال الزخم الدبلوماسي الحالي، خاصة بعد جهود الوساطة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين جمهورية الكونجو الديمقراطية ورواندا، مما يعكس رغبة واشنطن في توسيع حضورها في القارة الإفريقية وتعزيز مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.

الجهود الأمريكية والمساعدات الخارجية

• شهدت إدارة ترمب تقليص كبير في المساعدات الخارجية الموجهة لأفريقيا، مع التركيز على خفض الإنفاق غير الضروري، وتوجيه الأولوية للتجارة والاستثمار.
• صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ستبتعد عن النهج الخيري، وتحث على تعزيز قدرات الدول الإفريقية على مساعدة ذاتها.
• وفي مايو، أكد مسؤولون أمريكيون أن تقييم الدعم سيعتمد على النتائج التجارية والصفقات المبرمة مع أفريقيا، ضمن استراتيجية جديدة لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.