اخبار سياسية

أميركا تضع جدولة جديدة لمفاوضات محتملة مع إيران الأسبوع القادم

مفاوضات نووية محتملة بين الولايات المتحدة وإيران في أوسلو

تتجه الأنظار نحو العاصمة النرويجية، أوسلو، حيث يُخطط لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، بعد فترة من التوترات والعمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة. وتتجلى أهمية هذه اللقاءات في محاولة لاستعادة الحوار الدبلوماسي وتسهيل الوصول إلى حلول سلمية للأزمة النووية.

تفاصيل اللقاء المحتمل والتطورات الأخيرة

  • من المتوقع أن يلتقي ستيف ويتكوف، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفق مصادر داخلية.
  • لم يتم الإعلان عن موعد نهائي، ولم تؤكد أي جهة رسمياً عقد الاجتماع.
  • هذه المحادثات ستشكل أول لقاء مباشر منذ تصعيد الولايات المتحدة بضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.

الاتصالات السابقة والدور الإقليمي

  • أكدت المصادر أن ويتكوف وعراقجي يتابعان اتصالاتهما بشكل مباشر منذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، التي توسطت فيها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار.
  • وساطات من سلطنة عمان وقطر لا تزال نشطة في محاولة لتيسير الحوار بين واشنطن وطهران.

توجهات إيران والموقف الأمريكي

  • تُظهر طهران تردداً في السياسة، لكن الموقف بدأ يتغير تدريجياً نحو الإنخراط في محادثات جديدة.
  • الرئيس الأمريكي أشار مؤخراً إلى إمكانية استئناف الحوار، رغم عدم وجود جدول زمني رسمي.
  • عراقجي أعرب عن شكوكه، لكنه أكد أن الأبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة.

النقاش حول المخزون النووي الإيراني

  • الجانب الإسرائيلي والأمريكي يشيران إلى وجود مخزون من اليورانيوم عالي التخصيب في ثلاث منشآت إيرانية، وهي نطنز، فوردو، وأصفهان.
  • هذه المنشآت تعرضت سابقاً لضربات، لكن إيران قد تتمكن من استعادة مخزونها بعد إزالة الأضرار.
  • إيران أعلنت عن بدء تنفيذ قانون يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كرد على الهجمات على منشآتها النووية.

الالتزامات الدولية ومواقف إيران

  • أكد عراقجي أن طهران تلتزم بمعاهدة حظر الانتشار النووي وتعمل وفقاً لالتزاماتها، مع استمرار التعاون مع الوكالة الدولية عبر المجلس الأعلى للأمن القومي.
  • نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت‌ روانجي، دعا واشنطن إلى ضمان عدم تنفيذ هجمات أخرى على بلاده خلال استئناف المفاوضات.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

على الرغم من الصراعات والتصعيد العسكري، تبقى الأبواب مفتوحة أمام جهود دبلوماسية جديدة لتحريك الملف النووي، مع استمرار الوساطات الإقليمية والدولية، بهدف الوصول إلى حل يضمن أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى