اخبار سياسية

محكمة جزائرية تؤيد سجن صنصال لمدة خمس سنوات وفرنسا تعبر عن أسفها

تطورات قضائية وسياسية حول الكاتب الجزائري بوعلام صنصال

شهدت الجزائر مؤخراً أحداثاً قضائية وسياسية مثيرة تتعلق بالكاتب الجزائري بوعلام صنصال، الذي يواجه تهمًا وأحكاماً قضائية أثارت ردود فعل دولية ومحلية، خاصة من فرنسا التي أعربت عن استيائها من الحكم الصادر ضده.

القرار القضائي وتفاصيل الحكم

  • أيدت محكمة استئناف في الجزائر العاصمة، الثلاثاء، حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال.
  • الكاتب يحمل الجنسية الفرنسية، وهو موقوف في الجزائر منذ نوفمبر من العام الماضي.
  • قضت المحكمة الابتدائية في مارس الماضي بسجنه لمدة خمس سنوات، وسط ضغوطات ومطالبات دولية لإطلاق سراحه، خاصة من جهات اليمين المتطرف في فرنسا.

مواقف وتصريحات حول القضية

  • صنصال، الذي كان مسؤولاً سابقاً في وزارة الصناعة الجزائرية، عُرف بانتقاداته المستمرة للسلطات المحلية منذ تقاعده، وكان يزور الجزائر بشكل منتظم ويكتب عنها بحرية.
  • اعتقل بعد تصريحه لموقع يسمح بحرية التعبير، حيث أكد أن جزءاً من الأراضي المغربية تم ضمه إلى الجزائر أثناء الاستعمار الفرنسي، وأن تصريحه جاء في إطار حرية التعبير.
  • وقد نفى صنصال التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أن تصريحاته لم تكن بغرض الإساءة وإنما كانت تعبر عن رأيه بحرية.

ردود الأفعال الدولية والمحلية

  • أعربت فرنسا عن أسفها للحكم، وعدت أن العقوبة لا تتماشى مع حقوق الإنسان وحرية التعبير، ودعت السلطات الجزائرية إلى إظهار الرأفة والتحلي بالإنسانية في التعامل معه.
  • قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تحث الجزائر على إيجاد حل إنساني يحفظ كرامة المواطن الفرنسي الجزائري، مع الأخذ في الاعتبار حالته الصحية والاعتبارات الإنسانية.
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى الإفراج عنه، وذلك على خلفية الحكم الصادر ضده في مارس الماضي.

الأبعاد السياسية والدبلوماسية

تعد قضية سجن صنصال واحدة من أبرز نقاط التوتر بين الجزائر وفرنسا، حيث تتصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، بما يشمل تبادل الطرد الدبلوماسي وارتفاع مستوى التوتر في العلاقات الثنائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى