اخبار سياسية
رئيسة المفوضية الأوروبية تواجه تصويتاً على حجب الثقة

تطورات سياسية مهمة تتعلق برئيسة المفوضية الأوروبية في البرلمان الأوروبي
يشهد المشهد السياسي الأوروبي تصاعد التوترات ضد رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، حيث تتجه الأنظار نحو تصويت بحجب الثقة في البرلمان الأوروبي، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد، مما يعكس تصاعد الغضب داخل بروكسل بشأن عدة قضايا وزلات سابقة للمفوضية.
موقف البرلمان الأوروبي من رئيسة المفوضية
- أعلنت رئيسة البرلمان، روبرتا ميتسولا، عن موعد جلسة التصويت، والذي تم تحديده ليوم الخميس.
- ستلزم رئيسة المفوضية المثول أمام البرلمان في جلسة مناقشة الأحد، لمناقشة أدائها، تليها مناقشات بين قادة الكتل السياسية لعرض مواقفهم.
إمكانيات وتداعيات التصويت
- على الرغم من أن فرص تمرير التصويت تبدو ضعيفة حاليا، فإن الخطوة تعبر عن تصاعد الغضب بسبب سلسلة من القرارات المثيرة للجدل والفضائح التي لاحقت المفوضية مؤخراً.
- في حال نجحت عملية التصويت، فإن ذلك قد يؤدي إلى استقالة كاملة للمفوضية، وبدء عملية تعيين 27 مفوضاً جدد.
- المفوضية الأوروبية تعتبر الجهة الوحيدة التي تمتلك صلاحية إعداد القوانين التي تُطبق عبر معظم الدول الأوروبية، وتغطي مجالات واسعة من بينها جودة المياه، حماية البيانات، السياسات الاقتصادية، والهجرة.
الأسباب والأحداث التي أدت إلى التصعيد
- تم تقديم مذكرة من قبل النائب اليميني الروماني، جورجي بيبيريا، على خلفية جمع التوقيعات، احتجاجًا على رسائل نصية سرية تعود لعام 2021 بين فون دير لاين والرئيس التنفيذي لشركة فايزر، والمتعلقة بمفاوضات تأمين لقاحات كورونا خلال ذروة الجائحة.
- رغم أن بعض أعضاء حزبها وحلفائها سحبوا دعمهم، إلا أن المذكرة نجحت في جمع العدد الكافي لعرضها على التصويت، حيث حصلت على 72 توقيعًا.
المخاطر السياسية والانتقادات الموجهة
- تتصاعد الانتقادات من أحزاب اليسار والليبراليين التي تتهم فون دير لاين بالتقارب مع اليمين المتطرف وتقليص السياسات البيئية.
- رغم ذلك، فإن الأغلبية الوسطية التي أوصلتها إلى رئاسة المفوضية لا تظهر حاليًا استعدادًا لدعم خطوة سحب الثقة، مما يعكس حساسية الوضع السياسي وتعقيداته.