170 منظمة تطالب بإيقاف نظام توزيع المساعدات المميت في غزة

دعوة لتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية في غزة ومخاطرها على المدنيين

شهدت المنطقة تصعيداً في الأزمة الإنسانية، حيث دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية إلى إعادة النظر في آلية توزيع المساعدات الغذائية المقدمة للمدنيين في قطاع غزة، وسط اتهامات باستخدام هذه المساعدات لأغراض غير إنسانية وأثرها السلبي على السكان المستضعفين.

مخاطر منظومة “مؤسسة غزة الإنسانية”

• مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تُتهم بأنها تعرض المدنيين للخطر، إذ لا تقدم سوى التجويع والإصابة المباشرة من خلال إطلاق النار.
• أُطلقت المؤسسة في 27 مايو، وأسفرت أنشطتها عن مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة نحو 4000 آخرين أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء.
• تُستخدم شركات أمن وخدمات لوجستية أميركية لتمرير الإمدادات، متجاوزة نظام التنسيق الذي تقوده الأمم المتحدة، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة خطة غير آمنة وتنتهك قواعد الحياد الإنساني.

الاستنفار الدولي ونداءات المجتمع الإنساني

• وقعت أكثر من 170 جمعية خيرية على بيان مشترك يدعو لوقف خطة المؤسسة وإعادة تنسيق المساعدات عبر الأمم المتحدة لضمان سلامة المدنين.
• بيان المنظمات طالب إسرائيل بوقف الإجراءات الأحادية وإعادة المساعدات الإنسانية التي تُنظم بشكل دولي.
• يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً بين الموت جوعاً أو المخاطرة بحياتهم أثناء محاولة الحصول على الغذاء.

ردود الفعل والمواقف طرفي النزاع

• مؤسسة غزة الإنسانية تدافع عن إنجازاتها، مؤكدة توزيع أكثر من 52 مليون وجبة في خمسة أسابيع، وتتهم المنظمات الأخرى بسرقة مساعداتهم.
• الجيش الإسرائيلي أعلن عن تعرض مدنيين لضرر في مراكز توزيع المساعدات، وصرح بأنه أصدر تعليمات جديدة بعد دروس مستفادة، بهدف منع تحويل المساعدات لمساءلة المجموعات المسلحة.

الختام

تظل الأزمة الإنسانية في غزة تتطلب اهتماماً دولياً جدياً، مع ضرورة تقييم آليات الدعم لضمان حماية المدنيين وإبعاد المساعدات عن الاستخدام السياسي أو العسكري، مع الدعوة لإنهاء سياسات تشكل تهديداً مباشراً للحياة الإنسانية.