اخبار سياسية
نقص المخزون يدفع أمريكا إلى وقف شحنات الصواريخ والقذائف لأوكرانيا

تطورات في دعم أوكرانيا والميدان العسكري في المنطقة
شهدت الأوضاع في أوكرانيا وما يحيط بها تغيرات ملحوظة على الصعيد السياسي والعسكري، حيث أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قرارات مهمة تؤثر على عمليات دعم أوكرانيا في مواجهة التقدم الروسي، فيما تستمر المواجهة على الأرض وسط مؤشرات على تغييرات في المناطق المحتلة.
توقف مؤقت في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا
- أوقفت وزارة الدفاع الأميركية شحنات بعض أنظمة الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة، بما يشمل صواريخ باتريوت PAC3، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم، وصواريخ GMLRS، وستينجر، وAIM-7 والهيل فاير.
- القرار جاء بناءً على مراجعة تتعلق بمخزونات الأسلحة، بهدف الحفاظ على مصلحة الولايات المتحدة أولاً، التجارية والعسكرية على حد سواء.
- وفي بيانها، أوضحت البيت الأبيض أن هذا الإجراء تم بعد تقييم الإمدادات العسكرية والتأكد من عدم تراجع مخزون الأسلحة بشكل يؤثر على قدرات القوات الأميركية وحلفائها.
- المصادر ذكرت أن قرار حجب بعض المساعدات بدأ في يونيو، لكنه دخل حيز التنفيذ الآن، وسط تصعيد روسيا وهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على المواقع الأوكرانية.
تقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا
- تشن روسيا هجومها الصيفي في شرق أوكرانيا، مع تحقيق تقدم ببطء نتيجة لتفوقها في عدد الجنود وعدة عوامل أخرى.
- أعلنت موسكو أن قواتها أصبحت تسيطر الآن على منطقة لوجانسك، وهي من بين أربع مناطق أوكرانية ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في سبتمبر 2022.
- وفقاً لمصادر موثوقة، فإن السيطرة على لوجانسك تم بشكل كامل، ما يجعلها أول منطقة أوكرانية تخضع بالكامل للسيطرة الروسية منذ بداية النزاع.
- هذا التطور يأتي في ظل استمرار التصريحات الروسية الرافضة لأي محاولات لوقف إطلاق النار، مع تمسك موسكو بسيطرتها على المناطق التي ضمتها.
تداعيات وتحليلات مستقبلية
تشير التوقعات إلى أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في مسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجبار كييف على الاستسلام، مع استمرار المواجهة على المستويين السياسي والعسكري، وغياب مؤشرات واضحة على إحراز تقدم دولي نحو نزع فتيل التصعيد وإنهاء الحرب.