اقتصاد
مصر تعلن عن مزايدة للتنقيب عن الذهب في منطقة شلاتين بالصحراء الشرقية في يوليو
خطط لطرح مزايدة جديدة للاستثمار في مجال الذهب بمصر
تواصل الحكومة المصرية جهودها لتعزيز قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية، حيث تعتزم شركة “شلاتين للثروة المعدنية” تقديم مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن الذهب في مناطق متعددة بالصحراء الشرقية خلال يوليو الجاري. يأتي هذا ضمن استراتيجية الدولة لتنمية الموارد المعدنية وتعزيز انتاج الذهب.
تفاصيل المناطق المُعنية وشروط المشاركة
- تشمل المزايدة المناطق التالية: البرامية، عنود، وفاطيري.
- تخفيف الشروط الفنية للشركات الراغبة في المشاركة، والمتعلقة بعدد سنوات الخبرة واحتياطيات الذهب المطلوبة.
- كانت الشركة قد ألغت في العام الماضي مزايدة دولية سابقة بسبب عدم تلقي عروض فنية ومالية مناسبة، والتي تضمنت خمس مناطق منها مناجم “البرامية”، “عتود”، “أم عود”، “حنجلية”، “فاطيري”، و”حماطة”.
متطلبات الشركات المشاركة وفق المزايدة الجديدة
- خبرة لا تقل عن 10 سنوات في استكشاف واستغلال مناطق التعدين المرخصة.
- إجمالي خبرة تراكمية تزيد على 100 عام لفريق العمل.
- احتياطي ذهب لا يقل عن 10 ملايين أونصة.
- معدل إنتاج سنوي يتجاوز 500 ألف أونصة.
آلية توزيع الأرباح والشروط المالية
- سيتم تحديد حصة الشركة من الإنتاج بعد خصم الإتاوات البالغة 5%، واستعادة التكاليف، وحصة هيئة الثروة المعدنية.
- توزيع الإيرادات يُحدد بنسبة 65% لاستعادة التكاليف و35% كأرباح مشاركة.
- بعد استرداد التكاليف والإتاوات، توزع الأرباح بنسبة 31% لهيئة الثروة المعدنية، وأقل من 20% لشركة “شلاتين”، والباقي للشركة الفائزة بالمزايدة.
الملكية والهيكل المالي للشركات ذات الصلة
- تملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من شركة “شلاتين”.
- جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع يمتلك 34%.
- بنك الاستثمار القومي يملك 24%، و”الشركة المصرية للثروات” تملك 7%.
الإنتاج المحلي من الذهب
تقدر مصر إنتاجها من الذهب بنحو 15.8 طن سنويًا، معتمدة بشكل رئيسي على منجم السكري في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى منجمي حمش وإيقات.
