اخبار سياسية

مصادر: “حماس” ترحب بمقترح وقف حرب غزة وتقلق من تحديات وصول المساعدات

محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتطورات الأخيرة

شهدت الأوضاع في قطاع غزة تطورات مهمة مع استمرار الجهود الدولية والإقليمية لدفع جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري بين الأطراف المعنية.

تسليم المقترح النهائي وتبادل الأسرى

تلقت حركة “حماس” الفلسطينية، الأربعاء، عبر الوسطاء في مصر وقطر، المقترح النهائي الخاص بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وأعلنت الحركة أنها بدأت إجراء مشاورات بمسؤولية عالية بهدف الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب، مع تأكيدها على رضائها عن الضمانات التي تضمنها المقترح.

جهود وموقف “حماس”

  • قالت الحركة إنها ستجري مشاورات وطنية لتحقيق وقف العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة الفلسطينيين بشكل عاجل.
  • تعمل الوساطات على تقريب وجهات النظر بين الأطراف، بهدف التوصل إلى إطار تفاوضي وبدء جولة مفاوضات جادة.

تفاصيل المفاوضات والضمانات

استند المقترح الجديد إلى مبادرة المبعوث الأميركي، واستمرت المفاوضات بموافقة إسرائيل، مع شروط وضعتها “حماس” للموافقة، منها:

  • وصول الضمانات بعدم عودة القتال طالما استمرت المفاوضات.
  • بدء مفاوضات خلال هدنة تستمر 60 يوماً، بهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الانسحاب التدريجي من القطاع.
  • إعلان الاتفاق سيتم من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي سيكون راعياً ومانحاً لضمان التنفيذ.

المساعدات والتحديات المرتبطة

يتضمن المقترح هدنة لمدة 60 يوماً، مع إفراج حركة “حماس” عن نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين. فور بدء التنفيذ، سيتم تكثيف دخول المساعدات، ولكن العقبات تواجه آلية توزيع المساعدات، حيث تقتصر حالياً على دخول قنوات محددة، وتعتبر “حماس” أن هذه الآلية تؤدي إلى حرمان الفلسطينيين من المواد الضرورية.

الانسحابات التدريجية والتحديات

  • يشمل المقترح انسحابات تدريجية من قبل الاحتلال، لكن تفاصيلها لم تُحدد بعد.
  • مفاوضات مستقبلية ستناقش مواعيد وآليات هذه الانسحابات وفتح الممرات للمرضى والمصابين.

موقف “حماس” والجهود الدولية

أكدت المصادر أن “حماس” أظهرت مرونة كبيرة خلال التفاوض، مع استعدادها لمناقشة قضايا مهمة تتعلق بمصالح الفلسطينيين. كما تستمر الاتصالات والجهود الدولية والإقليمية على مدار الساعة، بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، حيث تبدأ مشاورات مع قادة الفصائل وأطراف أخرى، على أن يتم التوجه للتفاوض غير المباشر مع الجانب الإسرائيلي بوساطة قطريّة ومصرية ومن مشاركة أميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى