ترمب: إسرائيل وافقت على وقف النار في غزة لمدة 60 يوماً وآمل أن تقبل “حماس”

تطورات جهود التهدئة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

شهد الأسبوع الأخير موقفًا دوليًا حاسمًا في مسعى إنهاء التصعيد العسكري المستمر، مع تأكيدات على تقدم المفاوضات بين الأطراف المعنية والوسطاء الإقليميين والدوليين. جاءت هذه التطورات في ظل دعوات متزايدة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وفتح الطريق للحل السياسي.

موقف الإدارة الأمريكية بشأن وقف النار

• أعلن الرئيس الأمريكي أن إسرائيل وافقت على شروط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا. وأشار إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة.
• أكد على أن موافقة إسرائيل جاءت بعد اجتماع مطول مع فريقه، معبرًا عن أمله في أن تقبل حركة حماس العرض، معتبرًا أن ذلك يصب في مصلحة الشرق الأوسط.
• لفت إلى أن قطر ومصر، اللتين بذلتا جهودًا كبيرة لتحقيق السلام، ستتولى مهمة تسليم المقترح النهائي.

الزيارات والاتصالات الدبلوماسية

• زار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين، قبيل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
• توقع نتائج قريبة من اللقاءات بين المسؤولين، مع التركيز على مساري السلام والأمن في المنطقة.

مسار المفاوضات بين حماس وإسرائيل

• تبحث الوساطات الأمريكية والإقليمية عن فرص لإبرام اتفاق شامل أو مرحلي لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، استنادًا إلى خطة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط.
• حركة حماس تنتظر مقترحًا جديدًا يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، مع رفضها مناقشة سلاح المقاومة الذي تعتبره حقًا مشروعًا في مواجهة الاحتلال.
• تؤكد المصادر تفاهم الجانبين على ضرورة وقف القتال، رغم وجود خلافات حول الشروط لتحقيق ذلك.