اخبار سياسية

الاتحاد الأوروبي يحث الصين على ممارسة الضغط على إيران لتوقيع اتفاق نووي

تحركات أوروبية بشأن إيران والصين في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية

يسعى الاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدف إلى تحفيز الحوار والدبلوماسية، إلى حث الصين على استخدام نفوذها كأحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني للضغط على طهران للعودة إلى اتفاق نووي شامل وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط. تأتي هذه الدعوات في ظل استمرار التصعيد الإقليمي والدولي، خاصة بعد الضربات الجوية الأخيرة التي شنّتها الولايات المتحدة وإسرائيل على مواقع إيرانية، مما يعكس تعقيد المعادلة السياسية والأمنية في المنطقة.

جهود أوروبية في إحياء الاتفاق النووي

  • يحاول الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التوصل إلى اتفاق يفرض على إيران قيوداً دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية.
  • وفي الوقت ذاته، تؤكد إيران مراراً أن برنامجها النووي سلمي، وتنفي سعيها لامتلاك سلاح نووي.

مباحثات مرتقبة مع الصين

  • من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني خلال زيارته لبروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في برلين وباريس.
  • ومن أبرز النقاط التي ستُتناول في المحادثات، الملف الإيراني، حيث تشير تقارير إلى أن لدى الصين علاقة فريدة مع إيران يمكن استغلالها لدفع طهران للابتعاد عن السعي لامتلاك الأسلحة النووية وتهدئة التصعيد في المنطقة.
  • كما ستغطي النقاشات قضايا علاقات بكين مع موسكو والتوترات في بحر الصين الجنوبي، مع تبني الصين موقفًا داعمًا للقانون الدولي رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

توقعات وتأثيرات محتملة

  • يُعتقد أن قدرة الصين على التأثير على السياسات الإيرانية تظل محدودة، خاصة مع تعزيز طهران علاقاتها مع موسكو ورفضها التدخل الخارجي في قراراتها السيادية.
  • وعلى الرغم من إدانة الصين وروسيا للهجمات الإسرائيلية، إلا أنهما لم تقدما دعمًا عمليًا لإيران، حسب تقارير إخبارية، بينما تعتمد إيران بشكل كبير على الصين في تصدير النفط، حيث تستحوذ بكين على حوالي 90% من صادرات النفط الإيرانية.
  • ويُرى أن الرئيس الصيني قد يركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران، مع تقليل التدخل في ملفاتها الأمنية والنوية بشكل مباشر.

وفي ظل تلك المعطيات، تسعى الأطراف الدولية المعنية إلى خفض التصعيد وتشجيع الحلول الدبلوماسية من خلال استخدام النفوذ الاقتصادي والسياسي، مع إيمان بضرورة التعاون لتحقيق الاستقرار في المنطقة والسلام العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى