ترمب يتقبل احتمال ترحيل إيلون ماسك إلى جنوب إفريقيا

تصاعد التوترات بين الرئيس الأميركي ومالك تسلا

شهدت السياسة والاقتصاد مؤخراً تقلبات مثيرة، مع تصاعد اللهجة بين كبار الشخصيات في العالم المالي والسياسي. في هذا السياق، برزت تصريحات حديثة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذي أشار إلى احتمالية النظر في إجراءات ضد أحد أبرز رجال الأعمال والتكنولوجيا في البلاد.

تصريحات ترمب حول إيلون ماسك

• قال ترمب إن إدارته قد تضطر إلى التفكير في ترحيل إيلون ماسك، بعد أن أعاد الأخير إثارة الجدل حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يحظى بدعم البيت الأبيض.
• وصف ماسك، الذي يحمل الجنسية الأميركية منذ عام 2002، مشروع القانون بأنه “الكبير الجميل”، وانتقده لزيادة مستوى الديون الوطنية.
• كتب على منصته “إكس” أن الإنفاق الجنوني، والذي أدى إلى زيادة سقف الدين بمقدار خمسة تريليونات دولار، يعكس وضع بلد يسيطر عليه حزب واحد، في إشارة إلى الديمقراطيين والجمهوريين.

موقف ترمب وردود أفعال ماسك

• رد ترمب على منشورات ماسك في وسائل التواصل الاجتماعي، موحياً بأن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا قد يكون مستاءً من إلغاء قانون المركبات الكهربائية، معتبراً أنه قد يضطر إلى مغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى جنوب أفريقيا.
• عندما سُئل عن إمكانية رحيل ماسك، قال ترمب بشكل مبهم: “سنضطر للنظر في ذلك”.
• وفي استجابة منه، أكد ماسك أن التصعيد الحالي «مغري جداً»، لكنه يعتزم الامتناع عن الرد بشكل أكبر في الوقت الراهن.

تهديدات وتوترات متكررة

• واصل ترمب مهاجمة ماسك خلال زيارته لفلوريدا، مشيراً إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية قد تتخذ إجراءات ضد ماسك، بهدف تقليل التكاليف وتحقيق وفرة في الموارد.
• هدد ماسك مؤخراً بتمويل المنافسين الأساسيين لأي جمهوري يدعم مشروع قانون الضرائب، قائلاً إنه سيفعل ذلك حتى لو كان ذلك أخر شيء يفعله في حياته.
• واصل ترمب انتقاداته، مركّزاً على قضية المركبات الكهربائية، في حين استمر ماسك بنشر منشورات تتحدث عن ارتفاع الدين العام والتبذير الحكومي.

خاتمة

لقد شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً في الخلافات بين ترمب وماسك، مما يعكس عمق التوترات بين الشخصيات البارزة في السياسة والأعمال، مع تراقب الأوساط السياسية والاقتصادية لما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب.