إيران تؤكد عدم عودة فورية للمفاوضات مع واشنطن وتبقي الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية

تصريحات إيرانية حول استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة

عبّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن شكوكه حيال إمكانية استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة قريبًا، مشددًا على أن باب الدبلوماسية لا يُغلق أبداً. تأتي هذه التصريحات في ظل أجواء متوترة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

موقف إيران من العودة إلى المفاوضات

• ذكر عراقجي في مقابلة أن العودة إلى طاولة المفاوضات لن تتم بسرعة، موضحًا أن هناك العديد من العوامل التي تؤخر ذلك.
• أشار إلى ضرورة ضمان عدم قيام الولايات المتحدة باستهداف إيران عسكريًا أثناء المفاوضات، وهو ما يتطلب وقتًا إضافيًا للاستعداد.
• أكد على أن إيران ترى أن أبواب الدبلوماسية مفتوحة، وأنها مستعدة للحوار متى توفر الظروف الملائمة.

السياق السياسي والأمني

• بعد ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أوقف طرفا الصراع مؤقتًا الأعمال العدائية، معلنين انتهاء “حرب الأيام الـ12”.
• قال الرئيس الأميركي إنه تم تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم في مدن مختلفة، بينما أكد مسؤولون عسكريون أن الأضرار كانت جسيمة لكن ليست كاملة.
• مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضح أن إيران قد تستأنف التخصيب خلال بضعة أشهر، رغم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية.

موقف إيران من التخصيب والرد على التهديدات

• عراقجي أكد أن المعرفة والتكنولوجيا في التخصيب لا يمكن تدميرها بالقصف، وأن البرنامج النووي السلمي هو قضية فخر وطني للبلاد.
• أشار إلى أن إيران مستعدة لأي هجمات إضافية، وأنها أظهرت قدرتها على الدفاع عن نفسها خلال الأزمة الأخيرة.
• خلال التوترات، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي النصر على ما وصفه بالكيان الصهيوني، واعتبر أن إسرائيل سُحقت تحت ضربات إيران.

تداعيات وتطورات مستقبلية

• ترمب أكد أنه قد يوجه ضربة جديدة إذا استأنفت إيران التخصيب فوق مستوى معين، لكن العراقجي شكك في مشروعية مثل هذه الإجراءات.
• من المقرر أن يجتمع ترمب بنتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة التطورات، مع توقعات بمزيد من التصعيد أو التهدئة، حسب الظروف.