إيران تؤكد عدم استعجال استئناف المفاوضات مع واشنطن وتبقي باب الحوار مفتوحًا

تصريحات إيرانية حول احتمالية استئناف الحوار مع الولايات المتحدة

فيما يخص التصعيد الأخير والتطورات الدبلوماسية، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن شكوكه بشأن سرعة استئناف المحادثات مع واشنطن، مع التأكيد على استمرار نهج الباب المفتوح للحوار.

موقف إيران من المفاوضات

• عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أشار إلى أن العودة السريعة للمفاوضات أمر غير مرجح في الوقت الحالي.
• ذكر أن اتخاذ قرار باستئناف المحادثات يتطلب ضمانات بعدم العودة للاستهداف العسكري من قبل الولايات المتحدة خلال عملية التفاوض.
• أوضح أن إيران بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء التقييمات الضرورية قبل العودة إلى المفاوضات.
• أكد أن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً، مع بقائه على استعداد للتفاوض عندما تتوفر الظروف الملائمة.

تطورات العمليات العسكرية والتصريحات الأمريكية

• ذكر الرئيس الأمريكي أن المنشآت النووية في مدن فوردو وأصفهان ونطنز تعرضت لأضرار كاملة في الهجمات الأمريكية، إلا أن تقييمات الخبراء تشير إلى أن الأضرار ليست نهائية، ويمكن لإيران استئناف التخصيب خلال أشهر قليلة.
• رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال دان كاين، أكد على وجود أضرار بالغة في المواقع الثلاثة المستهدفة.
• مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو جروسي، اتفق على أن الأضرار كانت جسيمة، لكنه قال إن إيران لا تزال قادرة على استئناف أنشطتها النووية خلال فترة زمنية قصيرة.

إيران ومستقبل برنامجها النووي

• عراقجي أكد أن التكنولوجيا والمعرفة في مجال التخصيب لا يمكن تدميرها عبر القصف، وأن إيران مستعدة لتعويض الأضرار بسرعة إذا رغبت في ذلك.
• ذكر أن البرنامج النووي السلمي هو قضية فخر وطني، وأن الشعب الإيراني لن يتراجع بسهولة عن حقه في التخصيب رغم التحديات العسكرية.

التصريحات المتعلقة بالمواجهات الإقليمية والردود الدولية

• بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي نصره على الكيان الصهيوني، واعتبر أن إسرائيل تعرضت لضربات متتالية أدت إلى سحقه عمليا.
• رد الرئيس الأمريكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً تصريحات خامنئي بأنها “كذب”، ومؤكداً أن إيران دُمرت وأنه منع عمليات اغتيال لخامنئي من قبل الجيشين الأمريكي والإسرائيلي.
• من المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة التطورات، مع تلميحات لاحتمال شن عمليات عسكرية إضافية إذا عادت إيران لتخصيب اليورانيوم فوق مستوى معين.
• عراقجي أكد أن إيران مستعدة لأي هجمات إضافية، وأثنى على قدرتها على الدفاع عن نفسها، مستشهداً بتجربة 12 يوماً من التصعيد.