اخبار سياسية
على الرغم من القصف الأمريكي.. صور تظهر ازدهار النشاط في منشأة فوردو النووية الإيرانية
تطورات حديثة في منشأة فوردو النووية الإيرانية واستمرار الأنشطة رغم الضربات الجوية
تُظهر صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية استمرار العمل في منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، الواقعة تحت جبل بالقرب من مدينة قم، والتي كانت هدفًا لضربات جوية نفذتها قاذفات أميركية من طراز B-2 الأسبوع الماضي. تأتي هذه الصور في إطار مراقبة مستمرة للأوضاع وتقييم تأثير العمليات العسكرية على المنشأة النووية.
تفاصيل النشاط في المنشأة بعد الضربات الجوية
- ظهر في الصور وجود حفارة وعدد من الأشخاص بالقرب من الفتحة الشمالية على التل فوق المجمع.
- رافعة تعمل عند مدخل الحفرة، بينما شوهدت مركبات إضافية أسفل التل على طول الطريق المؤدي إلى الموقع.
- تُشير المعلومات إلى أن العمليات المستمرة قد تتضمن ردم الحفر وإجراء تقييمات هندسية للأضرار، بالإضافة إلى فحوصات إشعاعية محتملة.
الهجمات الأمريكية على المنشأة النووية
- في وقت سابق من الشهر، أسقطت قاذفات B-2 أكثر من 10 قنابل خارقة للتحصينات على موقعي فوردو ونطنز، بينما أطلقت غواصة أميركية صواريخ “توماهوك” على منشأة أصفهان النووية.
- ركزت الهجمات على فتحات التهوية في فوردو، ووفقًا لرئيس هيئة الأركان الأمريكية، دخلت القنابل إلى داخل المنشأة بسرعة عالية وانفجرت في الموقع المستهدف.
التقديرات والتقييمات الدولية لآثار الهجمات
- قال المفتش النووي السابق، ديفيد أولبرايت، إن الصور تظهر أن الإيرانيين يعملون بنشاط بالقرب من فتحات التهوية، وعلى الأرجح يقومون بردم الحفر وإجراء تقييمات للأضرار، وربما فحوصات إشعاعية.
- وأشار إلى أن الحفر فوق الفتحات الرئيسية لا تزال مفتوحة، وأن الإيرانيين قاموا بسرعة بإصلاح الأضرار على الطريق الرئيسي المؤدي للمدخل، لكن لا توجد مؤشرات على إعادة فتح مداخل الأنفاق حتى الآن.
توقعات المستقبل للطاقة النووية الإيرانية
- ذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن إيران قد تكون قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال بضعة أشهر، رغم الأضرار التي لحقت بالمنشآت جراء الضربات.
- وأوضح أن القدرات النووية لا تزال قائمة، وأن بعض أجزاء المنشآت في فوردو ونطنز وأصفهان لا تزال موجودة، وإذا رغبت إيران، فهي تملك القدرة على إعادة تشغيل السلسلة الانتاجية بسرعة.
- رغم تصريحات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الذي أكد أن البرنامج النووي الإيراني تأخر لسنوات، إلا أن المسؤولين يرون أن الضرر ليس شاملًا، وأن طهران تمتلك قدرات صناعية وتسلسلية لاستعادة النشاط النووي عند الحاجة.
