اخبار سياسية
حملة أمنية أميركية واسعة تستهدف هجمات معقدة نفذها قراصنة من كوريا الشمالية

جهود دولية لمكافحة هجمات إلكترونية من كوريا الشمالية تستهدف الشركات الأمريكية
تتصاعد التحديات السيبرانية التي تواجه المؤسسات والمنظمات في الولايات المتحدة، حيث قام مكتب العدل الأميركي بتنفيذ إجراءات متعددة لمواجهة شبكات الاختراق المرتبطة بكوريا الشمالية، والتي تستهدف سرقة البيانات والأموال واستخدامها في دعم برامج التسليح النووي في بيونج يانج. تتضمن هذه العمليات اعتقالات وتفتيشات واسعة على مستوى الولايات، فضلاً عن إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين.
تفاصيل العملية والمستجدات الأمنية
- مصادرة حسابات وشبكات مزورة: شملت المداهمات مئات الحسابات الرقمية والمواقع المزيفة، فضلاً عن أجهزة حاسوب محمولة تم استخدامها في تنفيذ المخططات.
- استخدام تقنيات متطورة: استغل المهاجمون أدوات ذكاء اصطناعي وهويات مسروقة لتيسير عمليات التوظيف الوهمية، مما أتاح لهم التسلل إلى أنظمة الشركات الكبرى.
- تأثير العمل عن بعد: ازداد النشاط السيبراني مع انتشار العمل عن بُعد خاصة بعد جائحة كورونا، ما سهل عمليات الاحتيال والتسلل الإلكتروني.
الاستهداف والنتائج
- الشركات المتضررة: حوالي 100 شركة أميركية، بما في ذلك شركة مقاولات دفاعية رائدة، تعرضت لخرق أنظمتها وسرقة بياناتها التقنية والملكية الفكرية.
- الأنشطة الإجرامية: سرقة ملايين الدولارات عبر العملات الافتراضية، وسرقة هويات عشرات المواطنين الأميركيين، بالإضافة إلى استخدام مزارع حواسيب محمولة في تنفيذ المخططات.
- اعتقالات وتوجيه تهم: تم توقيف أحد المواطنين الأميركيين وعدد من الكوريين الشماليين، وتوجيه تهم لهم بما يشمل سرقة أموال وبيانات، بالإضافة إلى دعم عمليات التسلل السيبراني.
الرسائل والدروس المستفادة
- تحذيرات رسمية: أكد مسؤولو الأمن أن أي شركة تتعاقد مع أفراد يعملون عن بُعد وتحت السيطرة غير المباشرة قد تكون عرضة للاختراقات السيبرانية.
- الجهود الدولية: تواصل السلطات الأميركية جهودها لضبط ومنع الأنشطة غير القانونية، مع تقديم مكافآت تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل المعلومات التي تساهم في ذلك.
- المستقبل والتوصيات: ضرورة تعزيز أنظمة الأمان السيبراني، وتوعية الشركات والأفراد حول أساليب الاحتيال والهجمات الإلكترونية المحتملة.