حرب غزة.. ترامب يلوح باتخاذ إجراءات حاسمة مع نتنياهو ويرجح توقيع اتفاق الأسبوع المقبل
تطورات سياسية بشأن جهود التهدئة في غزة ولقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين
شهدت الساحة السياسية الدولية تدافعا ملحوظا في اتصالات الدول المعنية بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، حيث أكد مسؤولون بمختلف الأطراف على استمرار المحاولات لتحقيق اتفاق يضمن وقف إطلاق النار ويضع حدا للأزمة المستمرة. وتركزت الجهود على لقاءات ثنائية بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وإسرائيل، بهدف دفع المفاوضات نحو نتائج ملموسة.
تصريحات مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول المفاوضات
- قال الرئيس الأميركي إن اللقاء المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون حاسما، وسيتم خلاله التركيز على إنهاء الحرب في غزة، مرجحا التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل.
- أوضح أن واشنطن تركز على إجراء محادثات مع حركة “حماس” للوصول إلى تفاهمات تضع حدا للأزمة، مع التأكيد على ضرورة إخراج المحتجزين من غزة.
- أشار مسؤول إسرائيلي أن رئيس الحكومة يتوقع التوجه إلى الولايات المتحدة قريبا لمناقشة ملفات إقليمية، بما فيها إيران، غزة، وسوريا، مع العمل على صياغة اتفاقات دبلوماسية الإقليمية بعد الحرب الأخيرة مع إيران التي استمرت 12 يوماً.
محادثات وتنسيقات بين الأطراف المعنية
يزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، واشنطن لإجراء محادثات تمهيدية قبل اللقاء المرتقب مع المسؤولين الأميركيين. وقالت مصادر فلسطينية ومصرية إن قطر ومصر كثفتا جهودهما لاحتواء الأزمة، لكن لم تتحدد حتى الآن مواعيد لجولات جديدة من المفاوضات.
وفيما يخص الخيارات المطروحة، أبدت إسرائيل مرونة نسبية بشأن إطلاق سراح المحتجزين، شريطة أن يكون ذلك جزءاً من اتفاق شامل يضم وقف إطلاق النار، مع رفضها التزام وقف مؤقت قد يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي، وهو ما ترفضه حركة حماس.
مواقف الأطراف وتوقعات المستقبل
- حركة حماس أبدت استعدادها للإفراج عن جميع المحتجزين حال توصلها لاتفاق شامل ينهي الحرب، مشددة على أن استسلام الحركة ليس خيارا مطروحا.
- الجهود الدولية تتواصل وسط دعم من المجتمع الدولي، مع محاولة الأطراف لتجاوز العقبات التي حالت دون تمديد اتفاقيات التهدئة السابقة، وإيجاد حلول دائمة للأزمة.
وفي النهاية، تتجه الأنظار إلى الجولة القادمة من المفاوضات التي يتوقع أن تكون حاسمة في تحديد مسار الأحداث المستقبلية، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار وإنهاء معاناة السكان في غزة.
