اخبار سياسية

تقييد مهلة ترمب يحد من طموحات فريقه التجاري في مفاوضات الرسوم الجمركية

تغيرات في نهج المفاوضات التجارية الأمريكية وتأثيراتها على الدول الأجنبية

شهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحولاً في استراتيجية التفاوض التجاري، حيث بدأت تقليل طموحاتها في إبرام اتفاقيات شاملة مع الدول الأخرى، واتجهت بدلاً من ذلك نحو توقيع اتفاقيات محدودة النطاق، بهدف تجنب فرض رسوم جمركية مرتقبة على الصفقات التجارية.

تحركات الإدارة الأمريكية والأهداف المعلنة

  • السعي إلى إبرام صفقات على مراحل مع الدول الأكثر تواصلاً، قبل المهلة المحددة في 9 يوليو.
  • التركيز على تجنب إعادة فرض الرسوم الجمركية، مع التفاوض على اتفاقيات مبدئية بشأن بعض النزاعات التجارية.
  • تقديم إعفاءات جزئية من الرسوم عن الدول الموافقة على اتفاقات محدودة، مع استمرار فرض رسوم بنسبة 10% على بعض السلع أثناء التفاوض.

توجهات استراتيجية جديدة وتحديات التفاوض

  • النهج المزدوج الذي يجمع بين التهديد بفرض رسوم جديدة والانفتاح على توقيع اتفاقيات مرحلية ومجزأة.
  • مواصلة دراسة فرض رسوم على قطاعات حيوية، مما يعكس صعوبة التعامل مع رجل يتبع أسلوب ضغط وتنازل في آنٍ واحد.
  • تأجيل التحديد النهائي لمعدلات الرسوم الجمركية على دول معينة في انتظار نتائج التحقيقات ذات الصلة بالأمن القومي.

تأثيرات على العلاقات التجارية والاقتصادية

  • تراجع في حجم الاتفاقات التجارية مع حلفاء رئيسيين، مع التركيز على اتفاقات محدودة وحلول مؤقتة.
  • تأثر سوق الأسهم العالمية بشكل حاد في أبريل الماضي عقب فرض رسوم جمركية على شركاء أمريكا الاقتصاديين، وتغيرت السياسات التجارية بشكل متكرر.
  • وصول الإدارة الأمريكية إلى اتفاق شامل مع بريطانيا، بالإضافة إلى هدنة مع الصين، في حين لا تزال مفاوضات مع أخرى مثل كندا في مراحلها الأولى.

مستجدات وتوقعات مستقبلية

  • تعمل وزارة التجارة الأمريكية حالياً على تحقيقات تتعلق بالأمن القومي، تشمل فرض رسوم على مواد متنوعة مثل النحاس والأخشاب والأدوية وقطع غيار الطائرات.
  • غياب وضوح بشأن الرسوم القطاعية المحتملة، مما يعقد جهود التفاوض ويحد من التقدم الفني.
  • إمكانية تمديد المهلة المحددة في 9 يوليو، مع توقعات بصفقات جديدة خلال الصيف وفقاً لتصريحات مسؤولين أمريكيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى