ترمب يهدد بمراجعة الدعم الحكومي لشركات إيلون ماسك: توفير مبالغ ضخمة

تطورات سياسية واقتصادية مهمة في الولايات المتحدة

مبادرة الرئيس ترمب لمراجعة الدعم الحكومي

• اقترح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن تتخذ وزارة الكفاءة الحكومية خطوات جادة وعميقة للتحقيق في الدعم والإعانات الحكومية المقدمة لشركات، خاصة تلك التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.
• وفي سياق ذلك، تركزت الانتقادات على الدعم الذي تلقت شركتا “تسلا” و”سبيس إكس”، حيث شهدتا حصولهما على مليارات الدولارات من التمويلات العامة منذ تأسيسهما.

الانتقادات الواقعة على دعم شركات ماسك

• تصاعدت التصريحات بين الرئيس السابق ومالك “تسلا” و”سبيس إكس”، خاصة بعد خطاب ماسك الذي انتقد مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق، معتبراً أنه يضر بمصلحة الشركات والاقتصاد بشكل عام.
• هدد ترمب باتخاذ إجراءات تقليص الدعم الحكومي لمشاريع الفضاء والسيارات الكهربائية، وأكد أن هذه الأموال يمكن توجيهها لمصالح أخرى تُحقق وفراً كبيراً للولايات المتحدة.

التحركات التشريعية وانتصارات الحزب الجمهوري

• شهد الأسبوع الماضي نجاح الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ في تمرير مشروع قانون تخفيض الضرائب والإنفاق، والذي يُتوقع أن يتم التصديق عليه قريبًا من قبل مجلس النواب، قبل موعد يجعله قانوناً رسمياً قبل عيد الاستقلال.
• عبّر ترمب عن فخره بهذا الإنجاز، واصفًا إياه بـ”الانتصار الكبير”، وأشاد بدور الحزب الجمهوري في هذه الخطوة المهمة.

الانتقادات والمخاطر الاقتصادية

• انتقد الملياردير إيلون ماسك بشكل حاد مشروع قانون التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ”اللعبة الخطرة والمدمرة”، مشددًا على أن هناك حاجة لمراقبة الإنفاق الحكومي بشكل أكثر جدية.
• وأعرب ماسك عن قلقه من أن قانون التوسعة المالية قد يؤدي إلى زيادة ديون البلاد بشكل كبير، حيث تقدر تقديرات المحللين أن القانون قد يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام، مما يثير المخاوف من انعكاسات سلبية طويلة الأمد على الاقتصاد الوطني.

الخلاصة

تبقى التطورات الأخيرة في السياسة والاقتصاد الأميركي مليئة بالتحديات والانتقادات، حيث تتصارع المصالح بين دعم الشركات الكبرى والنهج المالي الحكومي، في ظل مخاطر تتعلق بارتفاع الدين العام وتأثيراته على مستقبل الاستقرار الاقتصادي للولايات المتحدة.