اخبار سياسية
ترمب يبدِى استعداده لنقل إيلون ماسك إلى جنوب أفريقيا

تطورات سياسية ومالية بين الإدارة الأمريكية ورؤساء شركات التكنولوجيا
شهدت الساحة السياسية الأمريكية مؤخراً تصعيداً في التصريحات والتصريحات المضادة بين إدارة الرئيس دونالد ترمب وعدد من رجال الأعمال البارزين، وخاصة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا. يأتي ذلك في سياق الخلافات بشأن سياسات الضرائب والإنفاق الحكومي وقضايا تتعلق بالسياسات الاقتصادية والتشريعات الجديدة.
تصريحات الرئيس ترمب حول إيلون ماسك
- أوضح الرئيس ترمب أن إدارته قد تضطر إلى النظر في ترحيل إيلون ماسك من الولايات المتحدة، خاصة بعد مواقفه المعارضة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق المدعوم من البيت الأبيض.
- عبر ترمب عن استيائه من إلغاء قانون المركبات الكهربائية، معتبرًا أن ماسك قد يضطر لإغلاق أعماله والعودة إلى وطنه الأصلي في جنوب أفريقيا.
- عندما سُئل عن إمكانية ترحيل ماسك، صرح ترمب بأنه “قد نضطر للنظر في ذلك”.
ردود أفعال إيلون ماسك
- قام ماسك بالتعليق على تصريحات ترمب عبر حسابه على منصة إكس، معبرًا عن رغبته في الامتناع عن التصعيد حاليًا، رغم استعداده للرد إذا لزم الأمر.
- وفي سياق آخر، هدد ماسك بتمويل الأحزاب المنافسة لأي جمهوري يدعم مشروع القانون المقصود، مؤكدًا على استعداده لاتخاذ ذلك كخطوة أخيرة في الاحتلال.
مواقف وتصعيد التوترات
- جدد ترمب في وقت لاحق من الثلاثاء تهديداته لماس في أثناء زيارته إلى فلوريدا، مشيرًا إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية قد تراقب تصرفات ماسك، بما قد يؤدي إلى توفير موارد ثروة إذا قررت الوزارة استغلال سلطاتها.
- وبينما يؤكد ترمب أن أموال ماسك وآراؤه قد تؤثر على سير دعم الجمهوريين، شدد على أن أي إثارة قد تؤدي إلى مراجعة سياسات الوزارة ذات الصلة.
- أما ماسك، فقد أكد عزمه على دعم المنافسين المعارضين لأي تشريع يدعمه الجمهوريون، حتى لو كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية.
خاتمة
يبدو أن التصعيد بين الرئيس ترمب وإيلون ماسك يعكس تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية، ويبرز أهمية دور الشخصيات المؤثرة في الساحة الأمريكية في تشكيل المواقف السياسية وتأثيرها على السياسات المستقبلية.