اخبار سياسية
تايلندا: القضاء يمنع رئيسة الوزراء من العمل في قضية تطالب بعزلها

تطورات سياسية مثيرة في تايلند وتحديات داخلية وخارجية
شهدت الساحة السياسية في تايلند تصاعداً في التوترات بعد قرار المحكمة الدستورية بشأن رئيسة الوزراء، بينما تتصاعد الاحتجاجات الجماهيرية وتتصاعد الأزمة الحدودية مع كمبوديا، مما يضع الحكومة في موقف حرج ويثير تساؤلات حول مستقبل الحكم والجيش في البلاد.
وقف المحكمة الدستورية لعمل رئيسة الوزراء في قضية عزل محتملة
- أعلنت المحكمة الدستورية في تايلند عن تصعيدها ضد رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا، بعد تلقيها عريضة من 36 عضواً في مجلس الشيوخ تتهمها بـ”خيانة الأمانة” وخرق المعايير الأخلاقية.
- تتعلق الاتهامات بتسريب محادثة هاتفية ذات طابع سياسي حساس مع الزعيم الكمبودي السابق، هون سين، حول نزاع حدودي بين البلدين.
- المحكمة قالت إنها قبلت القضية، مما يضع شيناواترا على ذمة إجراءات قانونية قد تؤدي إلى عزلها، في ظل تصاعد الانتقادات والضغوط على الحكومة.
خلفية سياسية وتحولات داخل البرلمان
- في أغسطس الماضي، اختار البرلمان التايلندي شيناواترا البالغة من العمر 37 عاماً، ابنة رئيس الوزراء السابق، لقيادة الحكومة بعد إقالة سلفها، سريتا ثافيسين، على خلفية قضايا فساد.
- حصلت على أغلبية أصوات النواب، مع فوزها بـ319 صوتاً من أصل 493، لتتولى رئاسة الوزراء كمرشحة وحيدة من حزب “فيو تاي” الحاكم.
احتجاجات شعبية وأزمة على الحدود مع كمبوديا
- تظاهر الآلاف في بانكوك على خلفية الأزمة الحدودية مع كمبوديا، مطال 집ة باستقالة رئيسة الوزراء، مما زاد من الضغط على البلاد وسط حكومة هشة في ظل الأزمات المتتالية.
- بدأ النزاع الأخير في مايو بمشادات حول منطقة متنازع عليها على الحدود، وتسبب ذلك في تدهور العلاقات بين البلدين.
- وفي 15 يونيو، جرت مكالمة هاتفية مسربة بين شيناواترا وهون سين، انتقدت فيها قائد الجيش التايلاندي، مما عزز الغضب الداخلي وأدى إلى تصاعد التوترات.
تداعيات داخلية وإجراءات حكومية مؤقتة
- شهدت البلاد احتجاجات واسعة، مع تحدي الجماهير للأمطار الموسمية، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء، وسط مخاوف من انهيار الائتلاف الحكومي.
- وفي الوقت نفسه، تتولى نائبة رئيس الوزراء السورية جوانجرونجروانجكيت مهام تصريف الأعمال، بينما تدرس المحكمة القضية التي ستنظر فيها خلال 15 يوماً، حيث ستظل شيناواترا في منصبها كوزيرة للثقافة بعد تعديل وزاري سابق.
تبقى الأوضاع في تايلند على مشارف تطورات مهمة قد تؤثر على مسيرة الحكم، مع استمرار التحديات السياسية والداخلية التي تواجه الحكومة في ظل تصاعد الاحتجاجات والأزمة الحدودية.