اخبار سياسية
بعد أسبوع من اتفاق السلام بين إسرائيل وإيران.. 6 أسئلة تنتظر إجابات

موجز حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بعد الهدنة المحتملة بين إيران وإسرائيل
مر أسبوع منذ إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، برعاية من الولايات المتحدة، مما أنهى حربًا استمرت لمدة 12 يومًا وأدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة والعالم. ورغم تراجع حدة الاشتباكات، فإن العديد من القضايا لا تزال غامضة ومعقدة، خاصة فيما يخص البرنامج النووي الإيراني ومستقبل العلاقات بين الأطراف المعنية.
التقييمات الأولية لأثر الضربات على البرنامج النووي الإيراني
- تأكيدات أمريكية بإتلاف ثلاثة أهداف رئيسية، في حين تشير تقارير مخابراتية إلى أن بعض المنشآت لا تزال صالحة للاستخدام.
- المسؤولون في وكالة الطاقة الذرية يحذرون من إمكانية استئناف إيران لنشاطاتها النووية، إذ أن الضرر الجزئي يمكن إصلاحه إن رغبت طهران.
مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران
- تصريحات متضاربة من إدارة ترامب بشأن إمكانية تخفيف العقوبات وتوجه إيران نحو تطوير اقتصادها، مع تفاؤل حذر في العودة للمفاوضات.
- وجهات نظر ايران المضادة، التي علّقت بقاء المفاوضات، وأكدت أن طهران لن تتراجع عن برنامجها النووي بسهولة.
موقف المرشد الإيراني وردود الفعل المحتملة
- رغم تقدم عمر خامنئي وتعبه الظاهر، إلا أن نفوذه لا يزال قوياً، ويواصل إدارة السياسات الداخلية والخارجية بيد من حديد.
- يلعب خامنئي دوراً محورياً في تعزيز مكانة الحرس الثوري كقوة مهيمنة، ويُنظر إليه كصانع القرار الأهم في إيران.
الرد الإيراني على الهجمات والتهديدات الحالية
- الهجمات الصاروخية التي استهدفت قاعدة أمريكية في قطر تم اعتبارها محاولة للرد، لكنها كانت محسوبة مسبقًا وفشلت في زعزعة السيطرة الأمريكية.
- التهديدات السيبرانية الإيرانيّة لا تزال قائمة، مع تصاعد التحذيرات الأمريكية حول هجمات محتملة تستهدف البنية التحتية الحيوية.
هل ستستمر الهدنة؟
- على الرغم من التهدئة، فإن الوضع لا يزال هشًا، وتبقى احتمالات العودة للمواجهات عالية، خاصة مع تصريحات إسرائيل التي لا تستبعد العودة للضربات إذا تكرر أي خرق إيراني.
- ولم تتضمن الهدنة التزامًا صريحًا بتفكيك البرنامج النووي الإيراني، وما زال المخاطر قائمة على استمرار التوترات.
آفاق ما بعد الهدنة
- تحليل فرص استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، مع تناقض التصريحات بشأن مدى الاستعداد الإيراني للعودة للمفاوضات.
- دور القيادة الإيرانية، خاصة خامنئي، في تحديد ردود الفعل على التطورات الأخيرة، مع استمرار فرض النفوذ على السياسة الداخلية والخارجية.
الرد المحتمل لإيران على الهجمات المستقبلية
- رغم التهديدات، فإن إيران تظهر قدرة على الرد بشكل محدود، مع الاعتماد أكثر على الهجمات السيبرانية والأسلحة غير التقليدية، مع استعدادها لتصعيد التهديدات في حال استمرت الضغوط الدولية.
توقعات مستقبلية لتوازن القوى في المنطقة
- الهدنة الحالية تظل مؤقتة، مع احتمالات كبيرة لعودة التصعيد في حال عدم التوصل إلى حلول مرضية للطرفين، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وأمن إسرائيل.