بعد أسبوع من إعلان الاتفاق بين إسرائيل وإيران.. 6 أسئلة تنتظر إجابات

الأحداث الراهنة في الشرق الأوسط بعد الهدنة بين إسرائيل وإيران

مرّ أسبوع على إعلان الهدنة التي توصلت إليها إسرائيل وإيران، والتي أنهت حملة عسكرية استمرت لمدة اثني عشر يوماً وأثارت حالة من التوتر الشديد في المنطقة والعالم. ولا تزال الأوضاع تتسم بالغموض بشأن مستقبل العلاقات والتطورات السياسية والأمنية بين الأطراف المعنية.

الوضع الحالي والسلام غير المستقر

بالرغم من اتفاق السلام الذي توسطت فيه واشنطن، والذي جاء بعد قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية رئيسية، فإن العديد من القضايا لا تزال عالقة، خاصة فيما يتعلق بمدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني وآفاق المحادثات المستقبلة.

أسئلة مهمة لا تزال بدون إجابة

• ما مدى الضرر الذي لحق ببرنامج إيران النووي؟
  • تؤكد التصريحات الأميركية أن الأهداف التي استهدفتها الضربات تُعتبر معرضة لخطر كبير، بينما تشكك إيران في هذا التقييم.
  • تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية يشير إلى أن المنشآت الثلاثة تضررت بشكل كبير، لكنها لم تدمر بالكامل.
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح أن بعض المواقع لا تزال قائمة، وأن إيران يمكنها استئناف نشاطاتها إذا رغبت في ذلك، اعتماداً على دخول المفتشين وتقييم الضرر الكامل.
• كيف ستكون العلاقات المستقبلية بين واشنطن وطهران؟
  • اتفاق وقف إطلاق النار قد يفتح الباب لتخفيف العقوبات وإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، لكن التصريحات الإيرانية والخطوات الأميركية لم تتضح بعد.
  • خامنئي وصف الضربات بأنها “صفعة على وجه أميركا”، بينما تلميحات من إدارة ترامب تشير إلى جهود أولية لاستئناف المفاوضات، رغم وجود شكوك حول استعدادية إيران لذلك.
• دور المرشد الإيراني خامنئي
  • يُنظر إلى خامنئي كعنصر رئيسي في إدارة السياسات الخارجية والرد على الهجمات، رغم تقدمه في العمر وتصاعد التهديدات.
  • لا توجد مؤشرات على تراجع سلطته، إذ يظل يشغل موقعه ويؤثر بشكل كبير على القرارات العسكرية والسياسية في إيران.
• كيف يمكن أن ترد إيران على الضربات؟
  • الهجمات الصاروخية على القواعد الأميركية، كانت محدودة وتم التعامل معها بسرعة من قبل القوات الأميركية.
  • ما زالت التهديدات السيبرانية حاضرة، حيث تستهدف إيران بشكل متزايد منشآت حيوية وشركات في قطاعات متعددة، مع تحذيرات من التصعيد الإلكتروني المستمر.
• هل ستبقى الهدنة سارية بين إيران وإسرائيل؟
  • الهدنة هشة، مع مطالب إسرائيلية بإعادة النظر في البرنامج النووي الإيراني، وعدم وجود التزام رسمي من طهران بتفكيكه.
  • تعبير ترامب عن عدم قلقه حالياً من استئناف البرنامج الإيراني، مع تأكيده على ضرورة دخول المفتشين لضمان عدم العودة إلى الأنشطة النووية.
• هل سيتمكن ترامب من ممارسة ضغط أكبر على نتنياهو بشأن غزة؟
  • نطاق الضربات الأميركية على إيران يضع ترامب أمام فرصة للتأثير على التطورات في قطاع غزة، مع حديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار خلال الأيام القادمة.
  • جهود دبلوماسية لا تزال جارية، مع دعم من إدارة البيت الأبيض لمبادرات السلام ووقف التصعيد في المنطقة.

تبقى الأوضاع في المنطقة ملتهبة، مع استمرار التحديات والتوترات، وتتطلب المرحلة القادمة مراقبة دقيقة للأحداث وتحركات الأطراف المعنية لضمان الاستقرار والتوصل إلى حلول دائمة.