قبرص توجه دعوة لأردوغان لحضور القمة على الرغم من الخلاف حول التقسيم

قبرص تعتزم دعوة تركيا لحضور قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة

في خطوة تشير إلى محاولة لخفض التوترات وتحقيق تفاهمات جديدة، أعلنت قبرص أنها ستوجه دعوة لتركيا لحضور قمة مهمة خلال فترة رئاستها للاتحاد الأوروبي في العام المقبل، رغم تاريخ طويل من الخلافات بين البلدين حول قضايا متعددة تتعلق بالجزيرة والشؤون الإقليمية.

تصريحات الرئاسة القبرصية حول الاستعداد والتوقعات

• قال الرئيس القبرصي إن نيقوسيا ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026.
• أوضح أن هناك خطة لعقد قمة لزعماء المنطقة، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة قضايا الشرق الأوسط وغيرها من الشؤون الإقليمية.
• عبّر عن ترحيبه بحضور الرئيس أردوغان، مؤكداً أن الجغرافيا لا يمكن تغييرها، وأن تركيا ستظل دائماً جاراً لقبرص.

نظرية جزيرة قبرص والتحديات السياسية

• جزيرة قبرص مقسمة منذ غزو تركيا لها في عام 1974، بعد انقلاب بقيادة يونانية، ما أدى إلى تقسيم الجزيرة إلى قسمين جغرافيين وسياسيين.
• تركيا تدعم إقامة دولة غير معترف بها في الشمال، حيث يوجد آلاف الجنود الأتراك، بينما يدير القبارصة اليونانيون الجزء الجنوبي ويمثلون قبرص في الاتحاد الأوروبي.
• الرئيس القبرصي يضمن أن سلطاته تقتصر على المنطقة الجنوبية، التي يحكمها القبارصة اليونانيون، وأنه لم يزر أبداً المنطقة الشمالية التي تخضع لسيطرة تركيا.

التوترات والمستقبل المحتمل

رغم التاريخ من التوترات، تبدو جهود التواصل والحوار ممكنة من خلال مثل هذه اللقاءات الدولية، حيث يسعى الطرفان إلى دروب أكثر سلمية وتعاوناً وسط تحديات طويلة الأمد في المنطقة.