اخبار سياسية
ردود فعل غاضبة على بدء إجراءات إسقاط عضوية نائب عربي في الكنيست

تطورات سياسية في الكنيست الإسرائيلي بشأن النائب أيمن عودة
شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورات مهمة تتعلق بمكانة نائب العرب، أيمن عودة، بعد تصويت لجنة في البرلمان على إجراءات إسقاط عضويته، وسط تصاعد التوترات والخلافات بين الأحزاب المختلفة ومؤيديها.
تصويت لجنة الكنيست واستعداداتها
- صوتت اللجنة بأغلبية 14 من أصل 25 عضواً لصالح المضي قدماً في إجراءات إسقاط عضوية النائب أيمن عودة، بالرغم من معارضة المستشارة القضائية.
- الأحزاب الائتلافية برئاسة الليكود، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كانت الداعمة الأكبر لهذا القرار، بالإضافة إلى نواب حزب “يسرائيل بيتينو”.
- شهدت الجلسة مشادات كلامية حادة بين النواب، مما اضطر رئيس اللجنة إلى تعليق الاجتماع.
مؤشرات سياسية واحتجاجات
- إجراء الإسقاط جاء بعد تصريحات أدلى بها عودة خلال تبادل الأسرى مع حركة حماس، حيث ساوى فيها بين الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، معبراً عن أمله في تحرير الشعبين من الاحتلال.
- مبادرة التقديم لفصل عودة جاءت من نائب الليكود أفيحاي بوؤرون، الذي أعلن أنه جمع توقيعات 70 نائباً على مذكرة الفصل، مدعياً أن عودة ساوى بين مقاتلي حماس والمخطوفين الإسرائيليين.
- الخطوة التالية تتطلب تصويت الهيئة العامة للكنيست، حيث يحتاج القرار إلى تأييد 90 نائباً ليصبح نافذاً، مع إمكانية التوجه للطعن في قرار المحكمة العليا من قبل عودة إذا تم إقراره.
ردود الفعل والمواقف
- عاد عودة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد أنه لن يتراجع، معتبراً أن التراجع يعني التضحية بحق التعبير وحق أبناء الشعب في الرأي، وأكد أن الصمود يشكل كسر لمخططات التخويف التي تسعى لفرضها.
- سبق أن تعرض عودة لإبعاد مؤقت عن جلسات الكنيست لمدة أسبوعين بسبب تصريحات اتهم فيها إسرائيل بارتكاب مجازر في غزة، مع توقيف راتبه خلال تلك الفترة.
تحذيرات ومخاطر على المجتمع العربي
- مركز مساواة حذر من أن قرار اللجنة يفتح الباب لمزيد من الإجراءات التي تهدف إلى نزع الشرعية عن المجتمع العربي وحقه في تمثيله السياسي.
- وأشاد المركز بوحدة الصفوف وبرامج العمل المشتركة لمواجهة المقترحات والخطط التي قد تتهدد سياسيي الأحزاب العربية، خاصة مع اقتراب مواعيد الانتخابات وتكثيف الحملات ضدهم.
- مركز عدالة اعتبر أن التصويت الأولي غير قانوني ويعكس تحريضاً شخصياً غير مبرر، مع استمرار التوقعات بهجمة شرسة من التيارات اليمينية ضد الأحزاب العربية وممثليها قبيل الانتخابات.