توضيح: وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي عقب نقله إلى المستشفى

وفاة معتقل فلسطيني بعد نقله من سجن إسرائيلي
كشفت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان عن وفاة معتقل فلسطيني بعد نقله من سجن إسرائيلي إلى مستشفى في إسرائيل، دون توافر تفاصيل حول ظروف وفاته. تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من حالات الوفاة بين الأسرى الفلسطينيين التي تثير جدلاً واسعاً حول ظروف الاعتقال والمعاملة في السجون الإسرائيلية.
تفاصيل الوفاة والإجراءات المتبعة
- أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير عن وفاة المعتقل الإداري لؤي فيصل محمد نصر الله، البالغ من العمر 22 عاماً، من جنين، في مستشفى السوروكا الإسرائيلي، بعد نقله من سجن النقب.
- قالت المصادر إن المعتقل كان إدارياً منذ 26 مارس 2024، ولم ترد أنباء عن وجود مشاكل صحية سابقة لديه.
- حتى الآن، لم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية بشأن ظروف وفاته أو أسبابها
سياق الاعتقالات والإجراءات القانونية
تستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قابلة للتمديد، بحجة وجود ملف أمني سري. وتؤكد المؤسسات الحقوقية أن العديد من الأسرى يعانوا من ظروف صحية متدهورة نتيجة للاعتقال الإداري والخدمات الصحية المقيدة.
حالات سابقة لوفاة معتقلين في ظروف مماثلة
- في مايو، أُبلغت المؤسسات عن وفاة المعتقل الإداري محيي الدين فهمي سعيد نجم، 60 عاماً من جنين، في مستشفى السوروكا، بعد اعتقال دام 19 عاماً، وحرمانه من العلاج الكلي.
- وفي أبريل، توفي الشاب مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، بعد اعتقاله بعدة أسابيع من وفاته، ووفقاً للمؤسسات، لم يُصدر أي بيان إسرائيلي يوضح ظروف وفاته أو أسبابها.
الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين
- تحتجز إسرائيل أكثر من 9,900 أسير فلسطيني، بينهم حوالي 400 طفل و29 امرأة و51 صحافياً.
- يوجد في السجون أكثر من 3,500 معتقلين إداريين، بينهم 95 طفلاً.
- عدد المحكوم عليهم بالمؤبد يبلغ 300، وعدد النواب المعتقلين 17 نائباً.
- تبلغ نسبة الأسرى المرضى حوالي 5,000 معتقل، مع وجود أسرى قدامى اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو وما زالوا يقبعون في السجون.
أبرز الأسرى القدامى وتاريخ اعتقالهم
- قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، كان في سجون الاحتلال 21 أسيراً قدماء، ويعد الأسير محمد الطوس الأقدم، المعتقل منذ 1985.
- بالإضافة إلى ذلك، أعيد اعتقال 11 أسيراً من صفقة وفاء الأحرار، الذين اعتقلوا قبل أوسلو وأفرج عنهم ثم أعيد اعتقالهم في 2014.
تُبرز هذه الحالات حقوق الأسرى الفلسطينيين وتنذر بمخاطر استمرار سياسة الإهمال والتعتيم على ظروف وفاتهم، في وقت تواصل فيه المؤسسات الحقوقية مناشداتها لكفالة حقوق المعتقلين وسرعة التحقيق في الظروف التي تودي بحياتهم.