اخبار سياسية

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل: طهران تهاجم “مناورات ترمب” وتعلن زيادة عدد الضحايا

انتقادات إيرانية لمواقف الإدارة الأميركية تجاه العقوبات والإجراءات النووية

تطورات مواقف الولايات المتحدة وتداعياتها على العلاقات مع إيران

شهدت الأوساط السياسية والإعلامية تصاعد الانتقادات الإيرانية تجاه مواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. حيث وصفت طهران هذه التصريحات بأنها “ألاعيب” لا تهدف إلى حل المشكلات بين البلدين، وإنما تثير المزيد من التوترات. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن التعاون المعتاد مع الوكالة الذرية غير مضمون في ظل عدم ضمان أمن مفتشي الوكالة، خاصة بعد الضربات التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية.

تصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن العقوبات والأوضاع النووية

  • وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، إن تصريحات ترمب تأتي في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية وليس تعبيراً عن رغبة حقيقية في الحوار أو حل الأزمة.
  • وأشار إلى أن تراجع الإدارة الأميركية عن رفع العقوبات على النفط الإيراني، خاصة ما يتعلق بصرف الصين عن شراء النفط، يعكس نوايا غير جدية، حيث أكد ترمب أن العقوبات لا تزال مفروضة وأن رفعها مرهون بالتزام إيران بالسلام وعدم إلحاق الضرر.
  • وفي سياق متصل، ذكر ترمب أنه لم يجري أي حديث مع إيران بشأن تقديم عروض أو مبادرات منذ إعلان وقف التعاون النووي.

تزايد ضحايا النزاعات الإسرائيلية الإيرانية والردود الدولية

وفقًا لبيانات الطب الشرعي الإيرانية، ارتفعت حصيلة قتلى الحرب مع إسرائيل إلى 935 شخصًا، بينهم 38 طفلًا و132 امرأة، في الوقت الذي تواصل فيه طهران توجيه الاتهامات للجهود الغربية والدولية بخصوص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومستقبل التعاون مع إيران

  • اعتبر مسؤولون إيرانيون أن ضمان التعاون مع الوكالة الدولية غير ممكن حاليًا، خاصة في ظل استمرار الظروف غير الآمنة لمفتشي الوكالة بعد القصف الإسرائيلي والأميركي للمواقع النووية.
  • وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الإيراني على وجود معايير مزدوجة في تعامل الوكالة، وأشار إلى أن السياسات الدولية سبب رئيسي في تفاقم المشاكل الأمنية والإقليمية.
  • ودعت فرنسا، من جهتها، إلى ضمان سلامة موظفي الوكالة والعودة إلى الحوار، مع مطالبة إيران بالسماح بزيارة المواقع النووية والالتزام بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
  • أما إيران، فاعتبرت أن التحيز السياسي في تقارير الوكالة يعقد عملية التفاهم، وأكدت على أن التقرير الأخير كان بداية لقرار سياسي وليس تقييمًا فنياً موضوعيًا.

عقوبات البرلمان الإيراني وإمكانيات الضربات الأميركية ضد البرنامج النووي

أقر البرلمان الإيراني مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، معتبراً أن ذلك خطوة نحو حماية السيادة الوطنية من التدخلات الأجنبية.

وفي سياق متصل، أظهر مدير الوكالة، رافاييل غروسي، شكوكًا حول فعالية الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية، محذرًا من إمكانية إعادة إنتاج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر، معربًا عن قلقه من أن القدرات النووية الإيرانية لا تزال قائمة وأن البراءة منها غير ممكنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى