اخبار سياسية

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل: طهران تتهم ترمب بلعب دور وتعلن ارتفاع عدد الضحايا

انتقادات إيرانية لمواقف إدارة ترامب بشأن العقوبات على طهران

وجهت إيران مساء الاثنين انتقادات حادة لتغير مواقف الإدارة الأمريكية بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، معتبرة ذلك مجرد “ألاعيب” لا تهدف إلى إصلاح العلاقات أو حل المشاكل بين البلدين، ومؤكدة عدم ضمان التعاون التقليدي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب عدم توفر الضمانات الأمنية لمفتشي الوكالة.

تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول تغيير مواقف ترامب

  • إسماعيل بقائي»، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قال في مؤتمر صحافي: “ينبغي أن نُنظر إلى تصريحات ترمب في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية، وليست تعبيراً عن رغبة جادة في الحوار أو الحل.”
  • وفي سياق آخر، نفى ترمب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” نيته رفع العقوبات على النفط الإيراني، مؤكداً أن العقوبات لا تزال قائمة، وأنه لن يرفعها إلا إذا التزمت إيران بواجباتها وتحققت من عدم إلحاق ضرر إضافي.
  • وأضاف ترمب أن: “لم أتحدث مع إيران ولم أقدم لها شيئاً منذ إبداء منشآتها النووية.”

حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على إيران

أكد المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، أصغر جهانكير، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 935 شخصاً، وفقاً لأحدث البيانات الطبية الشرعية، من بينهم 38 طفلاً و132 امرأة.

تدهور التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

اعتبر بقائي أن إيران لا يمكنها ضمان التعاون الروتيني مع الوكالة في ظل عدم أمان مفتشيها، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية، مؤكداً أن ذلك يعقد الأمور ويزيد من التوترات.

التصريحات الفرنسية والإيرانية حول النشاط النووي

  • مسعود بيزشكيان»، الرئيس الإيراني، قال لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن “المعايير المزدوجة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تسببت في مشاكل للأمن الإقليمي والدولي”.
  • الحكومة الفرنسية نددت بـ”التهديدات” الموجهة إلى مدير عام الوكالة، ودعت إيران لضمان سلامة موظفي الوكالة على أراضيها.
  • وذكر ماكرون أنه طلب من بيزشكيان السماح للوكالة باستئناف عملها، ودعاه إلى الالتزام بمعاهدة الحد من الانتشار النووي.

رفض إيران لزيارة المواقع النووية

ألمح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى إمكانية رفض طهران لأي طلب من مدير الوكالة، رافاييل غروسي، لزيارة المواقع النووية، معتبرين أن التقرير الأخير للوكالة لا يعكس الموقف الفني المحايد.

وفيما أكد بقائي أن تقرير الوكالة كان موجهًا سياسياً، أشار إلى أن الموقف الأوروبي في الضغط على إيران يجب أن يتغير، مطالباً بموقف واضح من مجلس الأمن بشأن المعتدي الحقيقي.

وفي خطوة تصعيدية، وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية.

شكوك حول فعالية الضربات الأميركية ضد البرنامج النووي الإيراني

  • رافاييل غروسي»، مدير الوكالة، ذكر أن إيران قد تبدأ في تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر، مما يثير القلق من فشل الضربات الأميركية في تدمير البرنامج النووي بشكل كامل.
  • وفي تصريحات لشبكة CBS News، أشار غروسي إلى أن القدرات الإيرانية ما تزال قائمة، ويمكنها خلال أشهر قليلة تشغيل أجهزة الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم المخصب أو أقل من ذلك.
  • ورغم أن المسؤولين الأميركيين أكدوا تنفيذ ضربات استهدفت مواقع نووية، أكد ترمب أنه قد يعيد النظر في خيار قصف إيران إذا زادت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى