ترمب يوجه انتقادات للاحتياطي الفيدرالي: ضرورة خفض سعر الفائدة إلى 1% أو أدنى

موقف الولايات المتحدة تجاه أسعار الفائدة والسياسات النقدية

في إطار التطورات الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة، أعرب الرئيس الأميركي عن وجهة نظر حاسمة بشأن سعر الفائدة وتقرير السياسات النقدية التي ينفذها البنك المركزي. تأتي هذه التصريحات في سياق جهود الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل التكاليف المالية للمواطنين والشركات.

تصريحات الرئيس حول أسعار الفائدة

• قال الرئيس دونالد ترمب إن من الضروري أن يكون سعر الفائدة في الولايات المتحدة عند مستوى واحد بالمئة أو أقل.
• انتقد بشكل مباشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي وأدى هذا الانتقاد إلى اتهامات بعدم أداء مهامهم بشكل فعال.
• دعا إلى خفض تكلفة الاقتراض، معتبرًا أن الفائدة الحالية تُهدَر مئات المليارات من الدولارات وتؤدي إلى تكاليف فوائد مرتفعة غير مبررة.

ردود الفعل من البيت الأبيض

• وفي سياق التفاعل مع هذه التصريحات، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن برامح خفض أسعار الفائدة التي اتخذتها الإدارة سابقًا ساعدت في تقليل التضخم وتحسين ظروف المعيشة.
• عبرت عن أسفها لإن سياسة البنك المركزي الحالية التي ترفض فيها خفض الفائدة رغم تحسن الاقتصاد، معتبرة أن ذلك تصرف غير مبرر.
• كما أرسلت رسالة إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي تطالبه فيها بتخفيض سعر الفائدة بشكل كبير لتوفير مزيد من الدعم للاقتصاد.

الأولويات المستقبلية والإصلاحات الاقتصادية

• أكدت على أن الحكومة تتواصل مع المشرعين لضمان تمرير قوانين الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك تخفيض الضرائب وتحقيق قانون ضريبي ضخم.
• رأت أن موضوع أسعار الفائدة المرتفعة يبقى تحديًا رئيسيًا، وأن تحقيق انخفاض ملموس فيها هو المطلب الرئيسي للمواطنين والشركات.
• مشيرةً إلى أن السياسات الاقتصادية تهدف إلى خفض التكاليف وتحفيز النمو الاقتصادي بشكل مستدام.

تظل مسألة رفع أسعار الفائدة وخطوات السياسة النقدية محورًا رئيسيًا في النقاشات حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مع تأكيد الحكومة على أهمية سياسات مرنة تقلل من التكاليف وتحفز الاستثمار والنمو.